كتاب عاشقة في محبرة

كتاب عاشقة في محبرة

تأليف : غادة السمان

النوعية : نصوص وخواطر

حفظ تقييم
كتاب عاشقة في محبرة تأليف غادة السمان .. "حبك لا يتطرق إليه اليقين، مبهم كالجنون، عذب كالطفولة.. غجري، يكتم اللقاء أنفاسه وجدده الفراق.. حب معلق بين الاختفاء والعناق.. الغيرة هراء.. عما قريب–أبو بعيد–نصير تراباً، ولن يكون بوسعي محاسبتك، على الرياح التي تمزجك بغير ترابي". مع غادة السمان كل قصيدة مملكة، وكل كلمة شجرة ياسمين، وكل منزل وطن، وحين نقرأ لها نوقن أننا عثرنا على الشعر. وهي في "عاشقة في محبرة" شاعرة لامبالية تماماً، ولكنها بأبجدية ودودة ملغمة أحياناً وأحرف عن ليمون وحناء وضوء... إنه جنون الكتابة هذا الذي جعلها تصنع عسل حريتها الصافي، فتلعب بالوقت والكلمات.. فهي تحيا بهذا النزف المقدس: الكتابة، المكان الوحيد الذي لا يصله الموت... تحيا على الورقة على الأقل وكأنها في سباق مع الموت 
كتاب عاشقة في محبرة تأليف غادة السمان .. "حبك لا يتطرق إليه اليقين، مبهم كالجنون، عذب كالطفولة.. غجري، يكتم اللقاء أنفاسه وجدده الفراق.. حب معلق بين الاختفاء والعناق.. الغيرة هراء.. عما قريب–أبو بعيد–نصير تراباً، ولن يكون بوسعي محاسبتك، على الرياح التي تمزجك بغير ترابي". مع غادة السمان كل قصيدة مملكة، وكل كلمة شجرة ياسمين، وكل منزل وطن، وحين نقرأ لها نوقن أننا عثرنا على الشعر. وهي في "عاشقة في محبرة" شاعرة لامبالية تماماً، ولكنها بأبجدية ودودة ملغمة أحياناً وأحرف عن ليمون وحناء وضوء... إنه جنون الكتابة هذا الذي جعلها تصنع عسل حريتها الصافي، فتلعب بالوقت والكلمات.. فهي تحيا بهذا النزف المقدس: الكتابة، المكان الوحيد الذي لا يصله الموت... تحيا على الورقة على الأقل وكأنها في سباق مع الموت 
غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة ...
غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.