أما كيف يعانق الجنون المعجزات فأمر بات لدي مضموناً, الساكت عن المعجزة مجنون, والمرتاح إلى جنونة هو في معجزة مستمرة. وأي إله يعبد في الحالتين؟! وهائنذا بين فريقين: فريق مطمئن إلى ما لدية, ما اسطعت لطمأنينته علاجاً, وفريق قلق مجنون لم أتمكن من دفع الكبت عنه, أولئك ثرثارون ملأوا الدنيا حقائقاً وحلولاً وكتباً ودراسات, وهؤلاء صامتون مكبوتون خائفون عاجزون, درجوا على القلق فأصبح القلق عندهم أمر مألوفاً ومعهوداً, فكلا الفريقين مزعج, واحد لكثرة كلامة, والآخر لكبته وصمته. وعندهما يلتقي الجنون بالمعجزة ويتعانقان.
أما كيف يعانق الجنون المعجزات فأمر بات لدي مضموناً, الساكت عن المعجزة مجنون, والمرتاح إلى جنونة هو في معجزة مستمرة. وأي إله يعبد في الحالتين؟! وهائنذا بين فريقين: فريق مطمئن إلى ما لدية, ما اسطعت لطمأنينته علاجاً, وفريق قلق مجنون لم أتمكن من دفع الكبت عنه, أولئك ثرثارون ملأوا الدنيا حقائقاً وحلولاً وكتباً ودراسات, وهؤلاء صامتون مكبوتون خائفون عاجزون, درجوا على القلق فأصبح القلق عندهم أمر مألوفاً ومعهوداً, فكلا الفريقين مزعج, واحد لكثرة كلامة, والآخر لكبته وصمته. وعندهما يلتقي الجنون بالمعجزة ويتعانقان.