كتاب عالم الملائكة الأبرار بقلم عمر سليمان عبد الله الأشقر.. إن الآثار الطيبة التي يجنيها المرء من إيمانه بالملائكة كثيرة , فضلا على أنها أصل من أصول الاعتقاد لا يتم الإيمان إلا به , ولا يظن أحد أن دراسة هذا الأصل من فضول العلم , فإن الحقائق التي تسوقها النصوص في هذا الموضوع لها تأثير كبير في نفي الخرافة والزيف عن العقول ,

فقد انتشر منذ القديم القول بالوهية الملائكة , أو أن الملائكة بنات الله . إن الحقائق التي جاءت بها النصوص من الكتاب والسنة تعمق في نفوسنا الإيمان بالإله المعبود , الذي وضع جنوده من الملائكة للقيام على مختلف أمور الكون , وعلاقة الملائكة بنا , تكوينا وإيجادا ومراقبة , توحي للإنسان بأهميته وقيمته وتنفي من فكرة القول بتفاهته وحقارته , وبذلك يقدر قدر نفسه ويسعى جاهدا لتحقيق الدور العظيم الذي عليه أن يقوم به

كتاب عالم الملائكة الأبرار بقلم عمر سليمان عبد الله الأشقر.. إن الآثار الطيبة التي يجنيها المرء من إيمانه بالملائكة كثيرة , فضلا على أنها أصل من أصول الاعتقاد لا يتم الإيمان إلا به , ولا يظن أحد أن دراسة هذا الأصل من فضول العلم , فإن الحقائق التي تسوقها النصوص في هذا الموضوع لها تأثير كبير في نفي الخرافة والزيف عن العقول ,

فقد انتشر منذ القديم القول بالوهية الملائكة , أو أن الملائكة بنات الله . إن الحقائق التي جاءت بها النصوص من الكتاب والسنة تعمق في نفوسنا الإيمان بالإله المعبود , الذي وضع جنوده من الملائكة للقيام على مختلف أمور الكون , وعلاقة الملائكة بنا , تكوينا وإيجادا ومراقبة , توحي للإنسان بأهميته وقيمته وتنفي من فكرة القول بتفاهته وحقارته , وبذلك يقدر قدر نفسه ويسعى جاهدا لتحقيق الدور العظيم الذي عليه أن يقوم به

ولد بقرية برقة التابعة لمحافظة نابلس بفلسطين. خرج من فلسطين وهو ابن ست عشرة سنة، إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وأكمل دراسته الثانوية العامَة هناك، ثم أكمل الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وحصل على البكالوريوس من كلية الشريعة، ومكث فيها فترة من الزمن، ثم غادر إلى الكويت عام 1966م، واستكمل الأشقر رحلته العلمية بدراسة الماجستير في جامعة الأزهر، ثم حصل على الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة الأزهر عام 1980م، وكانت رسالته في "النيات ومقاصد المكلفين" في الفقه المقارن، وعمل مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة الكويت. بقي الشيخ بالكويت حتى عام 1990م، ثم خرج منها إلى المملكة الأردنية، فعيِن أستاذًا في كليَة الشريعة بالجامعة الأردنية. وكان عميد كلية الشريعة بجامعة الزرقاء سابقا.
ولد بقرية برقة التابعة لمحافظة نابلس بفلسطين. خرج من فلسطين وهو ابن ست عشرة سنة، إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وأكمل دراسته الثانوية العامَة هناك، ثم أكمل الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وحصل على البكالوريوس من كلية الشريعة، ومكث فيها فترة من الزمن، ثم غادر إلى الكويت عام 1966م، واستكمل الأشقر رحلته العلمية بدراسة الماجستير في جامعة الأزهر، ثم حصل على الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة الأزهر عام 1980م، وكانت رسالته في "النيات ومقاصد المكلفين" في الفقه المقارن، وعمل مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة الكويت. بقي الشيخ بالكويت حتى عام 1990م، ثم خرج منها إلى المملكة الأردنية، فعيِن أستاذًا في كليَة الشريعة بالجامعة الأردنية. وكان عميد كلية الشريعة بجامعة الزرقاء سابقا.