وكما كانت قصة "موت سرير رقم 12" مؤشراً على محاولة كنفاني طرح أسئلة حول الموت وحول الظروف التفصيلية التي يعيشها الناس في الخليج، فإن قصة "العروس" تأتي لتطرح السؤال حول النضال الوطني الفلسطيني، وحول الرمز الذي سيتجسد في البندقية الفلسطينية. وليس صدفة أن تكتب القصتان بصيغة الرسالة، وليس صدفة أن يكون المؤلف هو الذي يتكلم في صورة البطلين، وليس صدفة أخيراً أن يكون البطلان مهمشين في الواقع: الأول يموت والثاني يصاب بالجنون.
وكما كانت قصة "موت سرير رقم 12" مؤشراً على محاولة كنفاني طرح أسئلة حول الموت وحول الظروف التفصيلية التي يعيشها الناس في الخليج، فإن قصة "العروس" تأتي لتطرح السؤال حول النضال الوطني الفلسطيني، وحول الرمز الذي سيتجسد في البندقية الفلسطينية. وليس صدفة أن تكتب القصتان بصيغة الرسالة، وليس صدفة أن يكون المؤلف هو الذي يتكلم في صورة البطلين، وليس صدفة أخيراً أن يكون البطلان مهمشين في الواقع: الأول يموت والثاني يصاب بالجنون.