كتاب عبيد بلا أغلال

تأليف : حاكم المطيري

النوعية : السياسة

كتاب عبيد بلا أغلال بقلم حاكم المطيري..واجه شعب الخليج والجزيرة العربية اليوم تحديات كبيرة، وإشكالات خطيرة، تنذر بأن الأزمة قد تتفجر في أي لحظة ما لم يتم تداركها، وهي أزمة عميقة تضرب جذورها في صميم الهوية لشعب الخليج والجزيرة العربية، وحقه في المواطنة والحرية على أرضه وأرض آبائه وأجداده، حيث بات العرب في جزيرتهم وخليجهم يعيشون أزمة (الهنود الحمر)، تحت ظل الاستعمار الأمريكي، وقبله البريطاني لأرضهم، وتصرفه في شئونهم، وفرضه حلفاءه على المنطقة وشعوبها بقوة الحديد والنار، منذ سنة 1900م، وما زال المشهد كما هو منذ ذلك التاريخ إلى اليوم، حيث تفاجأ الخليجيون حين استفاقوا بأنهم (عبيد بلا أغلال)، فهم مواطنون بلا حرية، وشعب بلا هوية، وهو ما يوجب فتح ملف هذه القضية:


فما هي هوية شعب الخليج والجزيرة العربية؟

ومن الذي يشكّل هذه الهوية اليوم؟

وما مظاهر الأزمة والإشكالية التي يعيشها؟

وما أثر أزمة الهوية على الحرية السياسية وحقوق المواطنة؟

وما طبيعة العلاقة بين شعب الخليج والجزيرة العربية والأنظمة الحاكمة؟

وكيف قامت هذه العلاقة؟ ومتى قامت؟ ومن الذي أقامها؟ ومن الذي يحميها؟

ولم قامت على أساس التبعية والرعوية للحاكم، لا على أساس المواطنة للدولة؟

وعلى أي أساس كسبت الحكومات في دول الخليج العربي مشروعيتها؟

وهل هي تمثل الشعوب أم تمثل الأسر الحاكمة؟

وبأي حق دستوري أو شرعي يتمتع الآلاف من أفراد هذه الأسر والعشائر الحاكمة بكل الامتيازات بينما تحرم منها شعوبها؟

وعلى أي أساس يتم ارتهان حاضر شعب الجزيرة والخليج ومستقبله ومصالحه وثرواته وأوطانه للقوى الاستعمارية بقرار فردي، دون أن يكون لشعبها أي حق في تقرير مصيره؟

ومن الذي يسوس شئون المنطقة منذ سنة 1900م إلى اليوم؟

وما هو دور الحكومات الخليجية في تنفيذ ما يرسم لها؟

ولم تجمد الحراك السياسي في الخليج والجزيرة العربية حتى كاد يحتضر؟

ولم تعطل النمو الاقتصادي والنشاط المالي حتى كاد يختنق؟

ومن الذي يتحكم في الحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي؟

وكيف استطاعت بعض دول الخليج وضع دساتير صورية، وبرلمانات شكلية، وصناعة معارضة وهمية، لإضفاء الشرعية الدستورية على الحكم الأسري العشائري باسم الديمقراطية؟! 

شارك الكتاب مع اصدقائك