قيمة أيّ علم مدخلي لا تكمن في حجمه ولكن في تنظيمه للعقل ابتداءً، وعلم الاجتماع كما رأى بعض مؤسسيه هو «علم العلوم»؛ لأنه شمل الظاهرة الاجتماعية الكلية التي تفرّعت منها كل ظواهر التساكن البشري،
وأهيب بقارئ الكتاب أن يُتقن النماذج المعروضة في الكتاب، لما أعرفه لها من فائدة جمة ساعدتني خلال رحلة العمر في تبسيط الأفكار وإسكان المعلومة في إطار أكبر، وأرجو أن تنفع القارئ المهتم بالشأن العام، وتضيف إليه قدرات جديدة في الفهم تنعكس على تصوراته ورؤيته للعالم.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.