والتوجيه المعنوي، والسرية، وتلاحم القيادة مع الشعب، والسلاح الوطني، وقوة العقيدة، وتدم القتال للدنيا، وأهلية القيادة، والمفاجأة، والحكمة، وأخلاقية المقاتلين.
أما العنوانات التالية لكانت لأسباب الهزيمة، وهي في مخالفة أمر القائد، الغفلة عن الله، والاستقلال بالرأي، والإقدام حتى التهور، واختلاط المنافقين بالمقاتلين، وتخاذل النصراء، وشيوع الحمية الجاهلية والعنصرية، والاعتماد على بطانة السوء، والقتال، من أجل الغنائم، وتمزق الشمل والكلمة، وعدم مواكبة التقدم العلمي، والإعجاب بالمبادئ الدخيلة.
وجاءت الخاتمة للحديث عن مسلم اليوم بين الانتصار والهزيمة... كيف يجب أن يحيا في حياته، وما ينبغي أن يتزود به من مبادئ ليصمد أمام تيارات الإنحراف الشرقية والغربية الداخلية والخارجية.
هذا وقد استشهد المؤلف لكل عنوان من العنوانات السابقة والأسباب المذكورة للنصر والهزيمة بحادثة من التاريخ ظاهرة الدلالة، فاستخلص العبر من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم التي انتصر فيها أو التي تألم، وذكر الدروس المستفادة من المعارك التي جرت خلال الفتوح أو خلال الفتن الداخلية التي قامت بين المسلمين على مدار التاريخ، ومن الحروب التي انتصر عليهم فيها عدوهم.
