كتاب مع الله تأليف سلمان العودة .. "إنني أقدم هذا الكتاب عرفاناً بجميلك يارب وشكراً لأفضالك, حروفٌ ملؤها التسبيح لك والسجود لعظمتك, والإقرار بجلالك بالمنِّ, وللنفس بالعيب والغفلة والجهالة والاغترار, وما غرها إلا سعة رحمتك, ومديد إمهالك وصبرك, وحلمك على الخاطئين, فقبل يارب هذا الثناء عليك على قصور العبارة, وتردد المقصد, واجعله لكل مشارك فيه ثواباَ في صحيفته, وغفراناً لزلته. سبحانك وبحمدك. كنت كثيراً ما أضيق ذرعاً بانغماس أبنائي وإخواني من الفتيان والفتيات في مماحكاتٍ وهميِّة أو حكاياتٍّ جانبية, تستنزف وقتهم وتأكل جهدهم, ولاتزيدهم مِن الخير إلا بُعداً, على أنها تضري بينهم العداوةَ والبغضاءَ, وتصدهم عن ذكر الله وعن الصَّلاة. فرأيت أن أعظم ما يزجر عن ذلك هو غمسهم في معاني المسائل وأصولها وكبارها, التي لا يملكون التقليل من شأنها, ولا الغض من قدرها, وكان موضوع الألوهية رأس هذه الموضوعات وأسَّها"
كتاب مع الله تأليف سلمان العودة .. "إنني أقدم هذا الكتاب عرفاناً بجميلك يارب وشكراً لأفضالك, حروفٌ ملؤها التسبيح لك والسجود لعظمتك, والإقرار بجلالك بالمنِّ, وللنفس بالعيب والغفلة والجهالة والاغترار, وما غرها إلا سعة رحمتك, ومديد إمهالك وصبرك, وحلمك على الخاطئين, فقبل يارب هذا الثناء عليك على قصور العبارة, وتردد المقصد, واجعله لكل مشارك فيه ثواباَ في صحيفته, وغفراناً لزلته. سبحانك وبحمدك. كنت كثيراً ما أضيق ذرعاً بانغماس أبنائي وإخواني من الفتيان والفتيات في مماحكاتٍ وهميِّة أو حكاياتٍّ جانبية, تستنزف وقتهم وتأكل جهدهم, ولاتزيدهم مِن الخير إلا بُعداً, على أنها تضري بينهم العداوةَ والبغضاءَ, وتصدهم عن ذكر الله وعن الصَّلاة. فرأيت أن أعظم ما يزجر عن ذلك هو غمسهم في معاني المسائل وأصولها وكبارها, التي لا يملكون التقليل من شأنها, ولا الغض من قدرها, وكان موضوع الألوهية رأس هذه الموضوعات وأسَّها"
سلمان بن فهد بن عبد الله العودة ولد في شهر جمادى الأولى عام 1376هـ. في بلدة البصر إحدى ضواحي مدينة بريدة في منطقة القصيم يرجع نسبه إلى بني خالد، حاصل على ماجستير في السُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها"، ودكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام / كتاب الطهارة) ، كان من أبرز ما كان يطلق عليهم مشائخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات. نشأ في البصر وهي إحدى القرى الهادئة في الضواحي الغربية لمدينة بريدة بمنطقة القصيم وانتقل إلى الدراسة في بريدة،ثم التحق بالمعهد العلمي في بريدة وقضى فيه ست سنوات دراسية. وتتلمذ على العلماء عبد العزيز بن باز، ومحمد بن صالح العثيمين، وعبد الله بن جبرين، والشيخ صالح البليهي. حفظ القرآن الكريم ثم الأصول الثلاثة، القواعد الأربع، كتاب التوحيد، العقيدة الواسطية، ومتن الأجرومية، ومتن الرحبية وقرأ شرحه على عدد من المشايخ منهم الشيخ صالح البليهي ومنهم الشيخ محمد المنصور، نخبة الفكر للحافظ ابن حجر وشرحه نزهة النظر، وحفظ بلوغ المرام في أدلة الأحكام، ومختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري، وحفظ في صباه مئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث. تخرج من كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم، ثم عاد مدرساً في المعهد العلمي في بريدة لفترة من الزمن، ثم معيداً إلى الكلية ثم محاضراَ، وعمل أستاذاً في في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم لبضع سنوات، قبل أن يُعفى من مهامه التدريسية في جامعة الإمام محمد بن سعود وذلك في 15/4/1414هـ وذلك بعد أن تم إقافه عن العمل الجامعي بعد أن صرح أكثر مرة من خلال محاضراته سواء بالجامعة أو خارج الجامعة بأمور سياسية بحته تم إيقافه على أثرها وحبسه فترة من الزمن بأحد السجون السياسية بمدينة الرياض قبل أن يتم الافراج عنه والسماح له بإقامة المحاضرات الدعوية بعيداً عن السياسة البحته .
سلمان بن فهد بن عبد الله العودة ولد في شهر جمادى الأولى عام 1376هـ. في بلدة البصر إحدى ضواحي مدينة بريدة في منطقة القصيم يرجع نسبه إلى بني خالد، حاصل على ماجستير في السُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها"، ودكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام / كتاب الطهارة) ، كان من أبرز ما كان يطلق عليهم مشائخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات. نشأ في البصر وهي إحدى القرى الهادئة في الضواحي الغربية لمدينة بريدة بمنطقة القصيم وانتقل إلى الدراسة في بريدة،ثم التحق بالمعهد العلمي في بريدة وقضى فيه ست سنوات دراسية. وتتلمذ على العلماء عبد العزيز بن باز، ومحمد بن صالح العثيمين، وعبد الله بن جبرين، والشيخ صالح البليهي. حفظ القرآن الكريم ثم الأصول الثلاثة، القواعد الأربع، كتاب التوحيد، العقيدة الواسطية، ومتن الأجرومية، ومتن الرحبية وقرأ شرحه على عدد من المشايخ منهم الشيخ صالح البليهي ومنهم الشيخ محمد المنصور، نخبة الفكر للحافظ ابن حجر وشرحه نزهة النظر، وحفظ بلوغ المرام في أدلة الأحكام، ومختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري، وحفظ في صباه مئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث. تخرج من كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم، ثم عاد مدرساً في المعهد العلمي في بريدة لفترة من الزمن، ثم معيداً إلى الكلية ثم محاضراَ، وعمل أستاذاً في في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم لبضع سنوات، قبل أن يُعفى من مهامه التدريسية في جامعة الإمام محمد بن سعود وذلك في 15/4/1414هـ وذلك بعد أن تم إقافه عن العمل الجامعي بعد أن صرح أكثر مرة من خلال محاضراته سواء بالجامعة أو خارج الجامعة بأمور سياسية بحته تم إيقافه على أثرها وحبسه فترة من الزمن بأحد السجون السياسية بمدينة الرياض قبل أن يتم الافراج عنه والسماح له بإقامة المحاضرات الدعوية بعيداً عن السياسة البحته .

2022-08-18

2022-02-13

2022-06-01

2021-05-10

✨❤️