كتاب فضائل القدس  تأليف عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي أبو الفرج، وهو مكون من 25 بابًا، تناولت الكثير من الفضائل بالتفصيل. ومن أبرز الموضوعات التي تطرقت إليها الأبواب:

فضل الأرض المقدسة، وفي ذكر الجبل الذي عليه بيت المقدس، وفي وضع بيت المقدس وبداية أمره، وفي فضل زيارته، وفضل الصلاة فيه، وفضل السكنى فيه، وفي أنه أحد المساجد التي تشد إليها الرحال، وفي غزاة موسى أرض بيت المقدس، وفي ذكر صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، وفي فتح عمر بيت المقدس، وفي أن الحشر من هناك، وفي فضيلة الصخرة، وغير ذلك من الفضائل

كتاب فضائل القدس  تأليف عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي أبو الفرج، وهو مكون من 25 بابًا، تناولت الكثير من الفضائل بالتفصيل. ومن أبرز الموضوعات التي تطرقت إليها الأبواب:

فضل الأرض المقدسة، وفي ذكر الجبل الذي عليه بيت المقدس، وفي وضع بيت المقدس وبداية أمره، وفي فضل زيارته، وفضل الصلاة فيه، وفضل السكنى فيه، وفي أنه أحد المساجد التي تشد إليها الرحال، وفي غزاة موسى أرض بيت المقدس، وفي ذكر صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، وفي فتح عمر بيت المقدس، وفي أن الحشر من هناك، وفي فضيلة الصخرة، وغير ذلك من الفضائل

هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عُبَيْد الله بن عبد الله بن حُمَّادَى بن أحمد بن جعفر وينتهي إلى أبي بكر الصديق. عاش حياته في الطور الأخير من الدولة العباسية، حينما سيطر الأتراك السلاجقة على الدولة العباسية. وقد عرف بأبن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره بواسط ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها، وقيل: نسبة إلى فرضة الجوز وهي مرفأ نهر البصرة. حظي ابن الجوزي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون، وبلغت مؤلفاته أوج الشهرة والذيوع في عصره، وفي العصور التالية له، ونسج على منوالها العديد من المصنفين على مر العصور. وقد توفي أبوه وهو في الثالثة من عمره فتولت تربيته عمته، فرعته وأرسلته إلى مسجد محمد بن ناصر الحافظ ببغداد، فحفظ على يديه القرآن الكريم، وتعلم الحديث الشريف، وقد لازمه نحو ثلاثين عامًا أخذ عنه الكثير حتى قال عنه: لم أستفد من أحد استفادتي منه.
هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عُبَيْد الله بن عبد الله بن حُمَّادَى بن أحمد بن جعفر وينتهي إلى أبي بكر الصديق. عاش حياته في الطور الأخير من الدولة العباسية، حينما سيطر الأتراك السلاجقة على الدولة العباسية. وقد عرف بأبن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره بواسط ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها، وقيل: نسبة إلى فرضة الجوز وهي مرفأ نهر البصرة. حظي ابن الجوزي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون، وبلغت مؤلفاته أوج الشهرة والذيوع في عصره، وفي العصور التالية له، ونسج على منوالها العديد من المصنفين على مر العصور. وقد توفي أبوه وهو في الثالثة من عمره فتولت تربيته عمته، فرعته وأرسلته إلى مسجد محمد بن ناصر الحافظ ببغداد، فحفظ على يديه القرآن الكريم، وتعلم الحديث الشريف، وقد لازمه نحو ثلاثين عامًا أخذ عنه الكثير حتى قال عنه: لم أستفد من أحد استفادتي منه.