القصة هنا ليست شهادة لأحد، أو تعاطف مع أحد؛ بل وجع تفاصيله (مكبسلة) بسؤال، بعيدا عن السعادة فـ"قصص السعادة بيوت لا صوت لها" كما تقول الحكمة الصينية.
هنا تعاسة، وجع، قلق من الفرح، بـ"فقد" أبواب قصص الألم تشير للمر وحرارته، وحرارة لغة طاهر تحرق الكف، والقلب بـ "رغيفين".
"الرجل الذي يحب الدمى" كإنسان هذا الزمن يكره الأحياء كي لا يسمع غير صوته، فيقتني حيوانات قطنية ببيته ووحدته، فالدمى لا تدمي الذاكرة بجرح حي!
في "أبحث عن ساق" فقدي أنا، لن أتجرد من وجعها فهي لي، وما هو لي لا يعنيكم رأيي فيه!
"فقد" عنوان يجمع قصص متناغمة، ركزتُ فيها على عناوين المجموعة تاركاً غور أوديتها لمشي القارئ خلف اللغة النهرية التي يحلحل فيها طاهر سلاسلنا المعقدة.
"فقد" يحتاج لعثور ما، لكن العثور على ماذا؟!
عبدالله صالح القرني
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.