هذا الكتاب الرابع (صفحات من التاريخ الإسلامي في الشمال الإفريقي) يتحدث عن دولة المرابطيم السنية منذ نشاتها وحتى سقوطها، ويتعرض لسنن الله فى بناء الدول وإحياء الشعوب، فيعطى نبذة تاريخية عن أصول القبائل التى قامت عليها دولة المرابطين،
وكيف تعامل الإمام عبد الله بن ياسين مع تلك للقبائل ، وجعل منها أمة تحمل الإسلام عقيدة ودعة ومنهجاً، كما يسلط هذا الكتاب الأضواء على زعماء دولة المرابطين من أمثال الأمير يحيى بن إبراهيم، والأمير أبى بكر أبن عمر، ويسوف بن تاشفين، ويتكلم عن خط سير المرابطين فى توحيد المغرب الأقصى، وتوغلهم الدعوى فى جنوب المغرب نحو غانا ومالى وغيرها من دول إفريقيا، ويتحدث عن دفاع المرابطين عن مسلمى الأندلس، وأسباب ضعف المسلمين هناك، وعن أثر تحكيم شرع الله فى مجتمع المرابطين، وعن سياستهم الداخلية والخارجية، وكيف أعطوا حقوق الرعية من خلال دستور دولتهم السنية، وما موقف الرعية من دولة المرابطين؟