كتاب فن وأسرار اتخاذ القرار تأليف إبراهيم الفقي .. لقد خلق الله تبارك وتعالى الإنسان وترك له مهمة الاختيار وذلك لإعمار الأرض.
لذا كان على الإنسان أن يقرر، وأن يساعد نفسه بل والآخرين على اتخاذ القرار.
ومن يقول أنا لا أستطيع أن أتخذ قراراً فهذا في حد ذاته قرار بعدم اتخاذ القرار. إننا جميعاً لدينا قرارات مشتركة وهي أن نكون سعداء في حياتنا، وأن نكون ناجحين في عملنا، لكننا نجد أنفسنا لم نفعل أياً مما قررناه، وهذه القرارات تعرف بإسم القرارات الضعيفة، أما القرارات القوية فهي القرارات التي يستطيع صاحبها أن ينفذها، وعلينا أن ندرك أن القرار هو ما يحدد المصير...
ولكي نتخذ قراراتنا بشكل صحيح علينا أن نعلم كيفية اتخاذ القرار الصحيح حتى نصل إلى أفضل حال في الدنيا والآخرة.