
وتهدر حقوقنا. فحينما يشير الصهاينة إلى "فلسطين" باعتبارها "إسرائيل" وإلى "القدس" باعتبارها "أورشليم"، وحينما يتحدثون عن "أمن إسرائيل" أو "حدودها" فإنهم عادةً ما يعطون هذه المصطلحات مضموناً متحيزاً ضدنا، بل ومعادياً لنا. ومن هنا ضرورة إدراك هذا البعد في المصطلحات والتصدي له، وهذا ما تحاول أن تنجزه هذه الدراسة عن طريق تقديم خطوط نظرية منهجية عريضة وبعض التطبيقات.
وتهدر حقوقنا. فحينما يشير الصهاينة إلى "فلسطين" باعتبارها "إسرائيل" وإلى "القدس" باعتبارها "أورشليم"، وحينما يتحدثون عن "أمن إسرائيل" أو "حدودها" فإنهم عادةً ما يعطون هذه المصطلحات مضموناً متحيزاً ضدنا، بل ومعادياً لنا. ومن هنا ضرورة إدراك هذا البعد في المصطلحات والتصدي له، وهذا ما تحاول أن تنجزه هذه الدراسة عن طريق تقديم خطوط نظرية منهجية عريضة وبعض التطبيقات.