كتاب في الخطاب والمصطلح الصهيوني

كتاب في الخطاب والمصطلح الصهيوني

تأليف : عبد الوهاب المسيري

النوعية : السياسة

حفظ تقييم
هذا الكتاب هو محاولة للتأكيد على قضية محورية، وهي قضية المصطلحات أو تسمية الظواهر والأشياء. فالمصطلحات تخبئ مفاهيم، وهذه المفاهيم قد تكون متحيزة ضدنا إن كان من صك المصطلح معادياً لنا ورؤيته للواقع تغيبنا

وتهدر حقوقنا. فحينما يشير الصهاينة إلى "فلسطين" باعتبارها "إسرائيل" وإلى "القدس" باعتبارها "أورشليم"، وحينما يتحدثون عن "أمن إسرائيل" أو "حدودها" فإنهم عادةً ما يعطون هذه المصطلحات مضموناً متحيزاً ضدنا، بل ومعادياً لنا. ومن هنا ضرورة إدراك هذا البعد في المصطلحات والتصدي له، وهذا ما تحاول أن تنجزه هذه الدراسة عن طريق تقديم خطوط نظرية منهجية عريضة وبعض التطبيقات.

هذا الكتاب هو محاولة للتأكيد على قضية محورية، وهي قضية المصطلحات أو تسمية الظواهر والأشياء. فالمصطلحات تخبئ مفاهيم، وهذه المفاهيم قد تكون متحيزة ضدنا إن كان من صك المصطلح معادياً لنا ورؤيته للواقع تغيبنا

وتهدر حقوقنا. فحينما يشير الصهاينة إلى "فلسطين" باعتبارها "إسرائيل" وإلى "القدس" باعتبارها "أورشليم"، وحينما يتحدثون عن "أمن إسرائيل" أو "حدودها" فإنهم عادةً ما يعطون هذه المصطلحات مضموناً متحيزاً ضدنا، بل ومعادياً لنا. ومن هنا ضرورة إدراك هذا البعد في المصطلحات والتصدي له، وهذا ما تحاول أن تنجزه هذه الدراسة عن طريق تقديم خطوط نظرية منهجية عريضة وبعض التطبيقات.

الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة ...
الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 (من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز Rutgers (مرحلة الجذور). وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988)، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979). ثم عضوا بمجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر).