كتاب في بلاد السندباد

كتاب في بلاد السندباد

تأليف : فاروق خورشيد

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

كتاب في بلاد السندباد للمؤلف فاروق خورشيد هناك مقولة خاطئة سادت محاولتنا لفهم الشخصية العربية، وهي أن العربي - انسان صحراوي - تكونه الصحراء بتحدياتها وعطاءاتها وترسم بهذا معالم شخصيته.وخطأ المقولة ناجم من أن العربي قهر البحار كما قهر الصحراء، وكان حب المغامرة ورغبة الكشف، والقدرة على تحدي الاخطار واكتشاف المجهول،

سمات حفرتها رحلات البحر في شخصية الانسان العربي.وفي عمان تتفتح امام الكاتب دنيا كاملة من تاريخ العرب م هناك مقولة خاطئة سادت محاولتنا لفهم الشخصية العربية، وهي أن العربي - انسان صحراوي - تكونه الصحراء بتحدياتها وعطاءاتها وترسم بهذا معالم شخصيته.وخطأ المقولة ناجم من أن العربي قهر البحار كما قهر الصحراء، وكان حب المغامرة ورغبة الكشف، والقدرة على تحدي الاخطار واكتشاف المجهول، سمات حفرتها رحلات البحر في شخصية الانسان العربي.وفي عمان تتفتح امام الكاتب دنيا كاملة من تاريخ العرب مع البحر منذ أعمق التاريخ وإلى اليوم، امتلأت هذه الدنيا بالمدن البحرية ذات التاريخ العريق وبالصناعات البحرية وأولها صناعة السفن قاهرة المحيط منذ فجر التاريخ. السفن التي ربطت العالم القديم كله بثروات الشرق الأقصى، بجزره المجهولة، بالهند الثرية وبالصين صاحبة الحضارة الغامضة، كما ربطته بدنيا افريقيا وسواحلها.في بلاد السندباد نعثر على تجسيد صحيح لمعنى التآخي في الإسلام في تلك الصورة الفريدة، المشرقة والثرية لزنجبار وعمان معا، الصورة التي تجسد المعنى الإسلامي بأن لا فرق بين عربي ولا اعجمي، إلا بالتقوى.كما نعثر على سجل من الفخر والطموح والثأر والتمرد والحماسة. التي هي صورة لتاريخ الانسان.

كتاب في بلاد السندباد للمؤلف فاروق خورشيد هناك مقولة خاطئة سادت محاولتنا لفهم الشخصية العربية، وهي أن العربي - انسان صحراوي - تكونه الصحراء بتحدياتها وعطاءاتها وترسم بهذا معالم شخصيته.وخطأ المقولة ناجم من أن العربي قهر البحار كما قهر الصحراء، وكان حب المغامرة ورغبة الكشف، والقدرة على تحدي الاخطار واكتشاف المجهول،

سمات حفرتها رحلات البحر في شخصية الانسان العربي.وفي عمان تتفتح امام الكاتب دنيا كاملة من تاريخ العرب م هناك مقولة خاطئة سادت محاولتنا لفهم الشخصية العربية، وهي أن العربي - انسان صحراوي - تكونه الصحراء بتحدياتها وعطاءاتها وترسم بهذا معالم شخصيته.وخطأ المقولة ناجم من أن العربي قهر البحار كما قهر الصحراء، وكان حب المغامرة ورغبة الكشف، والقدرة على تحدي الاخطار واكتشاف المجهول، سمات حفرتها رحلات البحر في شخصية الانسان العربي.وفي عمان تتفتح امام الكاتب دنيا كاملة من تاريخ العرب مع البحر منذ أعمق التاريخ وإلى اليوم، امتلأت هذه الدنيا بالمدن البحرية ذات التاريخ العريق وبالصناعات البحرية وأولها صناعة السفن قاهرة المحيط منذ فجر التاريخ. السفن التي ربطت العالم القديم كله بثروات الشرق الأقصى، بجزره المجهولة، بالهند الثرية وبالصين صاحبة الحضارة الغامضة، كما ربطته بدنيا افريقيا وسواحلها.في بلاد السندباد نعثر على تجسيد صحيح لمعنى التآخي في الإسلام في تلك الصورة الفريدة، المشرقة والثرية لزنجبار وعمان معا، الصورة التي تجسد المعنى الإسلامي بأن لا فرق بين عربي ولا اعجمي، إلا بالتقوى.كما نعثر على سجل من الفخر والطموح والثأر والتمرد والحماسة. التي هي صورة لتاريخ الانسان.

ولد الأديب فاروق خورشيد (فاروق محمد سعيد خورشيد ) فى القاهرة يوم 28 من مارس سنة 1928 ، تخرج فى كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1951 ،عمل بالتدريس لفترة قصيرة ،ثم انتقل للعمل بالإذاعة فى البرنامج الثقافي وقد ترقى ففي هذا العمل إلى أن وصل إلى رئيس إذاعة الشعب ثم أقيل منها مع بداية السبعينات من القرن الماضي. احترف خورشيد الكتابة الأدبية وكان له مكتب فى وسط القاهرة انقطع فيه للكتابة والإبداع، فقدم للمكتبة العربية العديد من الدراسات فى الأدب الشعبي والقصة والرواية والمسرحية. أما آخر أعماله فهو رئيس اتحاد كتاب مصر . ولفاروق خورشيد أربعة وخمسون كتابًا منشورًا موزعة ما بين الدراسات الأدبية والنقدية والأدب الشعبي والقصة القصيرة والرواية والمسرح وأدب الكلمة وأدب الرحلات وأدب الطفل، يمثل الإبداع الأدبي الجانب الأكبر منها فله فى الرواية والقصة القصيرة ستة عشر كتابًا وله فى المسرح أربعة كتب وله فى أدب الكلمة كتابان وله فى أدب الطفل عشرون كتابًا. هذا حصر موجز و إن شئنا الدقة، غير مكتمل، إذ اقتصرنا فيه على بعض ما كتبه فاروق خورشيد من مؤلفات ظهرت فى نشرات مطبوعة، لذلك فنحن لم نتعرض لما كتب عنه من مقالات أو دراسات
ولد الأديب فاروق خورشيد (فاروق محمد سعيد خورشيد ) فى القاهرة يوم 28 من مارس سنة 1928 ، تخرج فى كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1951 ،عمل بالتدريس لفترة قصيرة ،ثم انتقل للعمل بالإذاعة فى البرنامج الثقافي وقد ترقى ففي هذا العمل إلى أن وصل إلى رئيس إذاعة الشعب ثم أقيل منها مع بداية السبعينات من القرن الماضي. احترف خورشيد الكتابة الأدبية وكان له مكتب فى وسط القاهرة انقطع فيه للكتابة والإبداع، فقدم للمكتبة العربية العديد من الدراسات فى الأدب الشعبي والقصة والرواية والمسرحية. أما آخر أعماله فهو رئيس اتحاد كتاب مصر . ولفاروق خورشيد أربعة وخمسون كتابًا منشورًا موزعة ما بين الدراسات الأدبية والنقدية والأدب الشعبي والقصة القصيرة والرواية والمسرح وأدب الكلمة وأدب الرحلات وأدب الطفل، يمثل الإبداع الأدبي الجانب الأكبر منها فله فى الرواية والقصة القصيرة ستة عشر كتابًا وله فى المسرح أربعة كتب وله فى أدب الكلمة كتابان وله فى أدب الطفل عشرون كتابًا. هذا حصر موجز و إن شئنا الدقة، غير مكتمل، إذ اقتصرنا فيه على بعض ما كتبه فاروق خورشيد من مؤلفات ظهرت فى نشرات مطبوعة، لذلك فنحن لم نتعرض لما كتب عنه من مقالات أو دراسات