كتاب في رحاب الجنادرية وأصيلة

كتاب في رحاب الجنادرية وأصيلة

تأليف : الطيب صالح

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

كعادته دائماً في مختاراته يرحل بنا الطيب صالح بين عوالمه الجذابة التي ألفها وشكلت جزءاً من تاريخ حياته. وهنا في رحاب الجنادرية وأصيلة، تمتزج الذكريات بالمواقف وبالرؤى والأفكار التي صاغتها عبقرية هذا الكاتب الذي تمكن من جمع كل الأشياء المتفرقة والمتنافرة أحياناً

في كل منسجم. وفي هذه المناسبات التي جمعته بعدد غفير من الأدباء والمفكري العرب والعالميين، كانت للكاتب خلالها بعض المواقف النقدية المتميزة للشعر والأدب العربي بشكل عام، أفصح من خلالها عن الهموم التي شتغل المفكرين العرب ودعا فيها إلى امتزاج الثقافات والأخذ بالحديث مع عدم النأي بالثقافة العربية عن مصادرها في التراث العربي.

كعادته دائماً في مختاراته يرحل بنا الطيب صالح بين عوالمه الجذابة التي ألفها وشكلت جزءاً من تاريخ حياته. وهنا في رحاب الجنادرية وأصيلة، تمتزج الذكريات بالمواقف وبالرؤى والأفكار التي صاغتها عبقرية هذا الكاتب الذي تمكن من جمع كل الأشياء المتفرقة والمتنافرة أحياناً

في كل منسجم. وفي هذه المناسبات التي جمعته بعدد غفير من الأدباء والمفكري العرب والعالميين، كانت للكاتب خلالها بعض المواقف النقدية المتميزة للشعر والأدب العربي بشكل عام، أفصح من خلالها عن الهموم التي شتغل المفكرين العرب ودعا فيها إلى امتزاج الثقافات والأخذ بالحديث مع عدم النأي بالثقافة العربية عن مصادرها في التراث العربي.

الطيب صالح - أو "عبقري الرواية العربية" كما جرى بعض النقاد على تسميته- أديب عربي من السودان، اسمه الكامل الطيب محمد صالح أحمد. ولد عام (1348 هـ - 1929م) في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي في أحدي مستشفيات العاصم...
الطيب صالح - أو "عبقري الرواية العربية" كما جرى بعض النقاد على تسميته- أديب عربي من السودان، اسمه الكامل الطيب محمد صالح أحمد. ولد عام (1348 هـ - 1929م) في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي في أحدي مستشفيات العاصمة البريطانية لندن التي أقام فيها في ليلة الأربعاء 18 /فبراير 2009 الموافق 23 صفر 1430 هـ. عاش مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم، وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم. سافر إلى إنجلترا حيث واصل دراسته، وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية السياسية.