فاصطدمت بمعالم واضحة ارتسمت على محياها عبر التاريخ، خاصة منعطف منتصف القرن الثالث عشر الميلادي، الموافق لمنتصف القرن السابع الهجري، حيث يشكل هذا التاريخ (انعطافاً نوعياً) ليس في تاريخ الغربيين فحسب، بل في تاريخ الجنس البشري قاطبة، حيث خسر العالم الإسلامي قيادة الجنس البشري، على الرغم من بدايات تحول خطير لتحول حضاري نوعي من خلال أمرين، هما: التراكم المعرفي وتكدس الثروة.
في هذا المنعطف، بدأ في التشكل تياران أو منعطفان؛ مشى المخطط الأول باتجاه القوة والتقدم، والثاني باتجاه الانحطاط والتراجع، وبذا انقلبت محاور العالم ليصبح الشمال جنوباً والجنوب شمالاً، ولنولد نحن في خط الجنوب، حيث تنقل لنا الإذاعات الأخبار التي لا تسر، تنصب علينا مع كل شروق شمس!.
ولكن ما بالنا نستعجل التحليل التاريخي بدون مقدماته؟
فاصطدمت بمعالم واضحة ارتسمت على محياها عبر التاريخ، خاصة منعطف منتصف القرن الثالث عشر الميلادي، الموافق لمنتصف القرن السابع الهجري، حيث يشكل هذا التاريخ (انعطافاً نوعياً) ليس في تاريخ الغربيين فحسب، بل في تاريخ الجنس البشري قاطبة، حيث خسر العالم الإسلامي قيادة الجنس البشري، على الرغم من بدايات تحول خطير لتحول حضاري نوعي من خلال أمرين، هما: التراكم المعرفي وتكدس الثروة.
في هذا المنعطف، بدأ في التشكل تياران أو منعطفان؛ مشى المخطط الأول باتجاه القوة والتقدم، والثاني باتجاه الانحطاط والتراجع، وبذا انقلبت محاور العالم ليصبح الشمال جنوباً والجنوب شمالاً، ولنولد نحن في خط الجنوب، حيث تنقل لنا الإذاعات الأخبار التي لا تسر، تنصب علينا مع كل شروق شمس!.
ولكن ما بالنا نستعجل التحليل التاريخي بدون مقدماته؟