كتاب موسوعة الطب محراب للإيمان بقلم خالص جلبي..1975م، حين كنت في أقبية المخابرات البعثية في الحلبوني الحَارَة القديمة في دمشق، مدة 250 يوماً، في قصر رئيس الجمهورية السابق (تاج الدين الحسني)، الذي تحول إلى مركز تعذيب، وكتبت أسطراً مغموسة بالألم وقتها، يجب نقلها للضمير الإنساني في كل مكان، حتى يعرف ظروف ولادة الأفكار؛ فكتبت يومها في مقدمة الجزء الثاني من كتابي (الطب محراب الإيمان)، الذي تحول إلى موسوعة في هذه الأيام..
من خلال الألم والصراع، ينبت شعور الإنسان محملاً بالطهر والقداسة، حيث ينتزع الأمل من أعماق اليأس، والنور من ثنايا الظلام، إنه الصراع على جبهات متعددة، والألم على مستويات متباينة، ولكنه الألم الذي يطهر الإنسان ويغسل خطاياه، ويجدد توبته، ويصعِّد عزيمته، ويصقل مواهبه وإرادته. إنها النار التي تصفي المعدن من شوائبه
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.