إن القراءات المعاصرة التي ارتكزت، أو بنيت، أو تبنت نظريات منهارةً، هي قراءات معاصرة منهارة.
فهي قراءات تريد إيقاف ركب التقدم العلمي، لبقاء فلسفتها وراؤها، وتتعامى عن حقائق العلم الحديث وفلسفته، وتصر على إيصاد باب البحث العلمي، ليقف وإلى الأبد قبالة (ديالكتيك) منهار.
واستناداً لمحاكمة عقلية سليمة، يمكن القولك ليس كل جديد (مبهرج في قراءات معاصرة) يؤخذ، وليس كل قريم (محكم ثابت نهجاً ودراسة) ينبذ.