كتاب قراءة وضوابط في فهم الحديث النبوي

كتاب قراءة وضوابط في فهم الحديث النبوي

تأليف : وهبة الزحيلي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

كتاب قراءة وضوابط في فهم الحديث النبوي بقلم وهبة الزحيلي..طلعت علينا هجمة شرسة على أيدي أقلام مأجورة، وأرصاد عقول خربة، وأفكار عفنة، تحت مظلة ما أسموه بالقراءة المعاصرة، لتكون مرآة معاكسة لأهوائهم، وتطلعاتهم المشبوهة، في صورة جذابة ملفتة للأنظار تخدع السذج أمثالهم، ولا قيمة لها عند أهل العلم والاختصاص. وحاولوا بجرأة ووقاحة إعمال سموم هذه القراءة في كتاب الله عز وجل وفي السنة النبوية، فجاؤوا بالغرائب والأعاجيب، والانغماس في مستنقع الضلال والكفر، أو الجهل والضياع. وهذه هي صورة أخرى لما يسمى بالقراءة المعاصرة في الحديث النبوي، ولكنها تلتزم بالأصول العلمية، واللغوية، والتشريعية، دون افئتات عليها، ليتميز الحق من الباطل، والهدى من الضلال، والعلم من الجهل، ولإلجام ألسنة أعوان المستشرقين والمستغربين التائهين.

كتاب قراءة وضوابط في فهم الحديث النبوي بقلم وهبة الزحيلي..طلعت علينا هجمة شرسة على أيدي أقلام مأجورة، وأرصاد عقول خربة، وأفكار عفنة، تحت مظلة ما أسموه بالقراءة المعاصرة، لتكون مرآة معاكسة لأهوائهم، وتطلعاتهم المشبوهة، في صورة جذابة ملفتة للأنظار تخدع السذج أمثالهم، ولا قيمة لها عند أهل العلم والاختصاص. وحاولوا بجرأة ووقاحة إعمال سموم هذه القراءة في كتاب الله عز وجل وفي السنة النبوية، فجاؤوا بالغرائب والأعاجيب، والانغماس في مستنقع الضلال والكفر، أو الجهل والضياع. وهذه هي صورة أخرى لما يسمى بالقراءة المعاصرة في الحديث النبوي، ولكنها تلتزم بالأصول العلمية، واللغوية، والتشريعية، دون افئتات عليها، ليتميز الحق من الباطل، والهدى من الضلال، والعلم من الجهل، ولإلجام ألسنة أعوان المستشرقين والمستغربين التائهين.

وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزي...
وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزية سنة 2008 في مدينة بوتراجايا. ولد في مدينة بصرى الشام من نواحي دمشق عام 1932، وكان والده حافظاً للقرآن الكريم عاملاً بحزم به، محباً للسنة النبوية، مزارعاً تاجراً. درس الابتدائية في بلد الميلاد في سوريا، ثم المرحلة الثانوية في الكلية الشرعية في دمشق مدة ست سنوات وكان ترتيبه الامتياز والأول على جميع حملة الثانوية الشرعية عام 1952 وحصل فيها على الثانوية العامة الفرع الأدبي أيضاً.