على الرغم مما يبدو من زحمة في الحياة وإمتلاء ، إلا أن إنسان هذه الأيام يشعر بالخواء .. الخواء الروحي .. الخواء الحقيقي داخله وإن ازدحمت الحياة من حوله . نعم .. هناك مرح كثير يخيّل إلى من لا يعرف ؛أنه سعادة ..
تلك الضحكات التي ترن في الهواء .. تلك المهارشات التي تتحسس مساقط اللذة في الأجساد .. تلك الكؤوس التي لا تفرغ من المشروبات .. تلك الضجة التي لا تهدأ ولا تسكن .. ولكنه المرح الحيواني لا السعادة القلبية ولا الفرح الروحي ؛ إذ إن عربدة السكارى ليست سعادة ، كذلك المرح الحيواني ليس فرحاً .. إنها قرقعة كقرقعةالآلآت لتفريغ البخار .. إنه إنطلاق الطاقة المكبوتة تحت ضغط الواقع المر .. ولكن أين الإنسان ؟؟ أين هدوء القلب ، واطمئنان النفس ؟ أين الروح والقلب ؟ أين المسلم في كل هذا الركام ؟ أين الإنسان المتميز عن الآلة والحيوان ؟ أيها الإنسان .. إنك بحاجة إلى الإسلام .. بحاجة إلى الإسلام لتفهم ماتريد .. ولتعرف كيف تكون ، ولتتعلم كيف تعيش ، ولتكون سعيداً ككل ؛ قلباً وقالباً ، جسداً وروحاً.. إنه سبب الإلتزام بدين الإسلام إنها .. قصة الإلتزام