يروى هنا جاك آتالى قصة الخمسين عامًا القادمة، كما يمكن لنا أن نتخيلها اعتمادًا على ما نعرفه اليوم من تاريخ ومن علوم. فهو يكشف الطريقة التى ستتطور بها الصلات بين الأمم التى ستخضع لتغيرات ديموغرافية، وتحركات سكانية، وتعديلات فى العمل، والإرهاب والعنف والتغيرات المناخية، والتسلط المتنامى للدين، وتأثير كل ذلك على حياتنا اليومية. وأخيرًا يُظهر إمكانية القضاء على الفقر.