كتاب آفاق المستقبل

كتاب آفاق المستقبل

تأليف : جاك أتلي

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم

يتحدث الكتاب عن صورة العالم عشية القرن الحادي والعشرين، وعن الشكل الذي تشير الدلائل إلى أنها ستتخذه في شتى جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والعلمية والتكنولوجية، إذا ما تركت مسيرة العالم وشأنها، يحكمها

"قانون السوق" ويصوغها تطور تمليه الأحداث على الإنسان ولا يمليه الإنسان على الأحداث. ويبين من خلال ذلك أن الصورة المتوقعة للعالم في مثل هذه الحال-حال ترك الأحداث وشأنها-صورة غير مشرقة، بل عامرة بضروب الصراع والضياع. ويرى المؤلف أن هذه الصورة المتوقعة ليست قدراً محتوماً، وأن في الوسع التدخل من أجل تصحيحها وتصويب مسارها، وهذا لا يتم إلا إذا استفاد العرب استفادة كاملة مما تقدمه العلوم الاجتماعية والإنسانية المختلفة من معلومات وبيانات واتجاهات، تشير، من جانب، إلى ما يمكن أن يكون عليه مجرد امتداد الأحداث الحالية إلى المستقبل، وتشير من جانب آخر إلى ما يمكن أن يكون للعرب من دور في تغيير مجرى الأحداث، وتشدّ الأزر في ذلك معرفتهم بما تكشف عنه العلوم الاجتماعية من وقائع ونبوءات واحتمالات. فالحصاد الذي يجود به على القارئ هذا الكتاب غني وباعث على التأمل والتفكير، ولا سيما في ميدانين كبيرين: أولهما الصورة التي يقدمها للقارئ عما سيكون عليه النظام العالمي عند تباشير القرن الحادي والعشرين، والثانية ثغرات ذلك النظام وبالتالي وسائل التغلب عليها من أجل توليد نظام عالمي إنساني بعيد عن الأزمات والصراع والفوضى.

يتحدث الكتاب عن صورة العالم عشية القرن الحادي والعشرين، وعن الشكل الذي تشير الدلائل إلى أنها ستتخذه في شتى جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والعلمية والتكنولوجية، إذا ما تركت مسيرة العالم وشأنها، يحكمها

"قانون السوق" ويصوغها تطور تمليه الأحداث على الإنسان ولا يمليه الإنسان على الأحداث. ويبين من خلال ذلك أن الصورة المتوقعة للعالم في مثل هذه الحال-حال ترك الأحداث وشأنها-صورة غير مشرقة، بل عامرة بضروب الصراع والضياع. ويرى المؤلف أن هذه الصورة المتوقعة ليست قدراً محتوماً، وأن في الوسع التدخل من أجل تصحيحها وتصويب مسارها، وهذا لا يتم إلا إذا استفاد العرب استفادة كاملة مما تقدمه العلوم الاجتماعية والإنسانية المختلفة من معلومات وبيانات واتجاهات، تشير، من جانب، إلى ما يمكن أن يكون عليه مجرد امتداد الأحداث الحالية إلى المستقبل، وتشير من جانب آخر إلى ما يمكن أن يكون للعرب من دور في تغيير مجرى الأحداث، وتشدّ الأزر في ذلك معرفتهم بما تكشف عنه العلوم الاجتماعية من وقائع ونبوءات واحتمالات. فالحصاد الذي يجود به على القارئ هذا الكتاب غني وباعث على التأمل والتفكير، ولا سيما في ميدانين كبيرين: أولهما الصورة التي يقدمها للقارئ عما سيكون عليه النظام العالمي عند تباشير القرن الحادي والعشرين، والثانية ثغرات ذلك النظام وبالتالي وسائل التغلب عليها من أجل توليد نظام عالمي إنساني بعيد عن الأزمات والصراع والفوضى.

جاك أتالي ‏ منظر فرنسي وكاتب اقتصادي واجتماعي فرنسي، ولد في 1 نوفمبر 1943، عمل مستشاراً للرئيس فرانسوا ميتران من 1981 حتى 1991 وكان أول من ترأس البنك الاوروپي لاعادة البناء والتنمية في 1991-1993. وفي 1997، بطلب من وزير التعليم كلود أليگر، اقترح اصلاحاً لنظام درجات التعليم العالي. وفي 2008-2010، قاد لجنة حكومية لبحث كيفية إشعال نمو الاقتصاد الفرنسي، في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي.
جاك أتالي ‏ منظر فرنسي وكاتب اقتصادي واجتماعي فرنسي، ولد في 1 نوفمبر 1943، عمل مستشاراً للرئيس فرانسوا ميتران من 1981 حتى 1991 وكان أول من ترأس البنك الاوروپي لاعادة البناء والتنمية في 1991-1993. وفي 1997، بطلب من وزير التعليم كلود أليگر، اقترح اصلاحاً لنظام درجات التعليم العالي. وفي 2008-2010، قاد لجنة حكومية لبحث كيفية إشعال نمو الاقتصاد الفرنسي، في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي.