وهو يمثل رؤيته المبكرة إلى التاريخ وأثره في عقول الأجيال التالية. ويظهر في الكتاب أثر كبار الكتّاب والفلاسفة الألمان الذين سبقوه في هذا الميدان أمثال هيجل وبوركهارت وجوته.هذا النص مساهمة في وعي التاريخ وكشف آثاره السيئة والحسنة في الحاضر، فإن كان الكاتب يرى الأثر السلبي للتاريخ والذاكرة التاريخية، فلعلّه يصنع توازنًا مع الرؤية التي تقدّس التاريخ وتذوب في الماضي.
كتاب محاسن التاريخ ومساوئه تأليف فريدريك نيتشه
يمثل هذا الكتاب أنموذجا للمغامرات الفكرية الأولى لفيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة نيتشه، الذي ملأ الدنيا وشغل الناس في عمره الفكري قبل أن يصاب بالجنون؛ فقد أشعل حرائق فكرية في أكثر من مجال،