ليست مادة منتهية، ليست زمناً ميتاً، إنها جسر ممدود على كل الأزمنة. هذا الكتاب سيكون نوعاً من السيرة الذاتية. والسيرة الذاتية تكاد تكون مجهولة في تاريخ أدبنا، الأديب العربي لا يحب السفر في داخل نفسه، ولا يحب استعمال المرايا.. حديث النفس للنفس في بلادنا مكروه. نحن لا نفهم المونولوج الداخلي، ونعتبره نوعاً من الغرور والنرجسية. الشاعر العربي يبقى صامتاً بانتظار حفلة تأبينه. فحفلات التأبين هي المناسبة الذهبية التي يجلس فيها النقاد على قبر الشاعر كي يلعبوا الورق... وأنا طبعاً لن أسمح لأحد أن يلعب الورق على قبري، لأنني أريد أن اشترك في اللعبة...
ليست مادة منتهية، ليست زمناً ميتاً، إنها جسر ممدود على كل الأزمنة. هذا الكتاب سيكون نوعاً من السيرة الذاتية. والسيرة الذاتية تكاد تكون مجهولة في تاريخ أدبنا، الأديب العربي لا يحب السفر في داخل نفسه، ولا يحب استعمال المرايا.. حديث النفس للنفس في بلادنا مكروه. نحن لا نفهم المونولوج الداخلي، ونعتبره نوعاً من الغرور والنرجسية. الشاعر العربي يبقى صامتاً بانتظار حفلة تأبينه. فحفلات التأبين هي المناسبة الذهبية التي يجلس فيها النقاد على قبر الشاعر كي يلعبوا الورق... وأنا طبعاً لن أسمح لأحد أن يلعب الورق على قبري، لأنني أريد أن اشترك في اللعبة...