وفي المرات التي يختفي فيها - رغم كل هذا الحذر - قطٌ تعيس الحظ، ثم تُسمع الأصوات الليلية المخيفة، لم يكن بيد صاحب القط إلا أن يشعر بالأسف العاجز، أو أن يعزي نفسه بأن الذي اختفى لم يكن أحد أبنائه. فالناس في "أُلثار" كانوا على قدر كبير من السذاجة، ولم يكونوا يعرفون شيئًا عن المكان الذي جاءت منه القطط لأول مرة.