وإذا كانت الصورة هي الوسيلة الأقوى للطغيان والإفساد في عصور الأمية، فشيوع القراءة والعلم لم يغير الكثير في عصرنا الذي أُطلق عليه اسم "عصر الصورة"، وكأن تطور العلم كان سببا في تطور توظيف الصورة لتحقيق الأهداف ذاتها، بدلا من تحرير الإنسان من عبوديته.
مع هذا كله فإن الصورة لم تعد حكرا في يد أصحاب الأهداف الدنيئة، وقد شهد تاريخها الكثير من قصص النجاح في توظيفها لمصلحة الإنسان وإظهار الحقيقة. يبحث هذا الكتاب في تاريخ الصورة وتطورها، وفي مجالات توظيفها واستغلالها والإفادة منها. ويهدف إلى توعية المتلقي بخطر الصورة ووسائل استغلالها، وفتح الباب أمامه لفهم آلياتها طمعا في تحريضه على توظيفها بما يحقق الخير للبشرية.
وإذا كانت الصورة هي الوسيلة الأقوى للطغيان والإفساد في عصور الأمية، فشيوع القراءة والعلم لم يغير الكثير في عصرنا الذي أُطلق عليه اسم "عصر الصورة"، وكأن تطور العلم كان سببا في تطور توظيف الصورة لتحقيق الأهداف ذاتها، بدلا من تحرير الإنسان من عبوديته.
مع هذا كله فإن الصورة لم تعد حكرا في يد أصحاب الأهداف الدنيئة، وقد شهد تاريخها الكثير من قصص النجاح في توظيفها لمصلحة الإنسان وإظهار الحقيقة. يبحث هذا الكتاب في تاريخ الصورة وتطورها، وفي مجالات توظيفها واستغلالها والإفادة منها. ويهدف إلى توعية المتلقي بخطر الصورة ووسائل استغلالها، وفتح الباب أمامه لفهم آلياتها طمعا في تحريضه على توظيفها بما يحقق الخير للبشرية.