لم يبلغ كتاب في تراث الحكي والحكمة التي تجري على لسان الحيوان والطير، ما بلغه كتاب "كليلة ودمنة" من شهرة، الكتاب الذي أرّخ لمؤلفه الحكيم الهندي "بيدبا"، صاحب هذا المؤلف التراثي الضخم، الذي جاوز أثره الإنساني بلاد الهند التي خرج منها، خصوصا مع الترجمة الخالدة لعبدالله بن المقفع التي وضعها للكتاب في القرن الثاني الهجري.