كتاب كنه المراد في بيان بانت سعاد

كتاب كنه المراد في بيان بانت سعاد

تأليف : جلال الدين السيوطي

النوعية : التفاسير

بانت سعاد قصيدة جاءت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وهي تعود لكعب بن زهير بن أبي سلمى ألقاها بين يدي رسول الله عندما جاءه تائباً ودخل في الإسلام، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أهدر دمه قبل إسلامه لتطاوله على النبي ورسالته وما جاء به من رسالة سمحاء. ونظراً لما حظيت به هذه القصيدة من فائق العناية ووافر الرعاية من معارضة وشرحاً ودرساً على مر العصور ومما كان لها من أثر التراث العربي قام العالم جلال الدين السيوطي بشرحها شرحاً أديباً وافياً، وعمل الدكتور مصطفى عليان على التحقيق من شرح القصيدة وفق منهج السيوطي.

بانت سعاد قصيدة جاءت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وهي تعود لكعب بن زهير بن أبي سلمى ألقاها بين يدي رسول الله عندما جاءه تائباً ودخل في الإسلام، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أهدر دمه قبل إسلامه لتطاوله على النبي ورسالته وما جاء به من رسالة سمحاء. ونظراً لما حظيت به هذه القصيدة من فائق العناية ووافر الرعاية من معارضة وشرحاً ودرساً على مر العصور ومما كان لها من أثر التراث العربي قام العالم جلال الدين السيوطي بشرحها شرحاً أديباً وافياً، وعمل الدكتور مصطفى عليان على التحقيق من شرح القصيدة وفق منهج السيوطي.

عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.