كتاب كيف نتعامل مع القرآن العظيم؟

كتاب كيف نتعامل مع القرآن العظيم؟

تأليف : يوسف القرضاوي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
لقد أحسنت أمّتنا في قرونها الأولى - وخير القرون - التعامل مع هذا القرآن، فأحسنت فهمه، وفقهت مقاصده، وأحسنت العمل به، إلى حد كبير، في مجالات الحياة المتنوعة، وأحسنت الدعوة إليه على بصيرة. وخير مثال لذلك هم الصحابة، الذين غير القرآن حياتهم تغييرًا كليًا؛ فنقلهم من انحرافات

الجاهلية إلى استقامة الإسلام، وأخرجهم من الظلمات إلى النور. وتبعهم بإحسان تلاميذُهم، وتلاميذ تلاميذهم من الأجيال القرآنية التى هدى الله بها العباد، وفتح البلاد. ومكن لهم في الأرض، فأقاموا دولة العدل والإحسان، وحضارة العلم والإيمان. ثم خلف من بعدهم خلف اتخذوا القرآن مهجورًا؛ حفظوا حروفه، وضيعوا حدوده، وأساءوا التعامل معه؛ فلم يحسنوا فهمه، وإن تبركوا بحمله وزينوا بآياته جدرانهم، ونسوا أن البركة هي في اتباعه وتطبيق أحكامه ولا سبيل إلى إنقاذ الأمة من ضياعها وتمزيقها وهوانها على الناس - إلا بالرجوع إلى هذا القرآن؛ تتخذ منه الدليل الذي يهدي، والإمام الذي يتبع. وكفى بالقرآن دليلاً..

لقد أحسنت أمّتنا في قرونها الأولى - وخير القرون - التعامل مع هذا القرآن، فأحسنت فهمه، وفقهت مقاصده، وأحسنت العمل به، إلى حد كبير، في مجالات الحياة المتنوعة، وأحسنت الدعوة إليه على بصيرة. وخير مثال لذلك هم الصحابة، الذين غير القرآن حياتهم تغييرًا كليًا؛ فنقلهم من انحرافات

الجاهلية إلى استقامة الإسلام، وأخرجهم من الظلمات إلى النور. وتبعهم بإحسان تلاميذُهم، وتلاميذ تلاميذهم من الأجيال القرآنية التى هدى الله بها العباد، وفتح البلاد. ومكن لهم في الأرض، فأقاموا دولة العدل والإحسان، وحضارة العلم والإيمان. ثم خلف من بعدهم خلف اتخذوا القرآن مهجورًا؛ حفظوا حروفه، وضيعوا حدوده، وأساءوا التعامل معه؛ فلم يحسنوا فهمه، وإن تبركوا بحمله وزينوا بآياته جدرانهم، ونسوا أن البركة هي في اتباعه وتطبيق أحكامه ولا سبيل إلى إنقاذ الأمة من ضياعها وتمزيقها وهوانها على الناس - إلا بالرجوع إلى هذا القرآن؛ تتخذ منه الدليل الذي يهدي، والإمام الذي يتبع. وكفى بالقرآن دليلاً..

ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".

2024-03-23

2022-03-29