
• إضاءة عن كتاب لا تيأس.. حاول أكثر يهدف كتاب "لا تيأس حاول أكثر" إلى توضيح مفهوم الفشل وكيفية تحويله إلى فرصة جديدة للتعلم والنمو الشخصي. الكتاب ليس تبريرا للفشل ولا تلميعا له، إنما هو محاولة توضيحية لبيان مفهوم الفشل وكيفية التعامل معه بشكل إيجابي بعيدا عن التستر عليه، وكتمانه، وتراكم الضغوطات النفسية والأثار السلبية الناتجة عنه. الفشل ليس بوقوعه ف “كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون" فلا يخلو إنسان من خطيئة لما فطر عليه من ضعف. فالفشل أمر متوقع وعلينا تقبله، لكن الفشل الحقيقي إنما في الاستمرار فيه وعدم السعي بعزيمة نحو تغييره والوصول لغاية سامية تدعى النجاح. أسلوب الكتاب ليس فلسفيا جامدا، ولا تهكميا ولا يخطئ هذا وينتقد ذاك، وليس تقيما لأفعال الناس ورصدا لنتائجهم، إنما هو أسلوب حرص وغيرة على الشباب العربي من مغبة الوقوع بالفشل والاستمرار فيه. لأهمية مفهوم الفشل ومدى تأثيره على أداء الفرد والمجتمع، كثيرون من قبلي تناولوا الموضوع، اختلفت عناوين إصداراتهم لكن مضامينها اتفقت على أهمية فهم الفشل وكيفية تحويله إلى فرصة للنجاح والنمو. يسعى الكتاب "لا تيأس حاول أكثر" إلى تشجيع القراء على إعادة النظر في تجاربهم الخائبة وتقييمها كفرص جدية نحو النجاح من خلال إتباع استراتيجيات حقيقية وحلول قابلة لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم، وتحويل هوى الإخفاق عندهم إلى دوافع محفزة. ***** من منا يتجرأ ويعترف بفشله؟ من منا يستطيع تحديد شكل فشله وأسبابه؟ أليس من الحكمة أن نمتلك الشجاعة ونعترف بالفشل كي نصلحه بدلا من أن نبقى متجاهلين له، مبررين لأنفسنا ما حصل خوفا من سماع النقد اللاذع من الآخرين وتحمل مضاعفات الفشل وانعكاساته السلبية على مضض؟. صحيح أن المرء غالبا ما يكون أنانيا في تقييم سلوكياته، وقلما يكون موضوعيا في ذلك، ولكن إن فعل واعترف بإخفاقاته سترفع له القبعة لأنه امتلك الجرأة أولا وسعى إلى تصحيح خطأه ثانيا وتغيير مساره ثالثا. فالفشل لا يعني أبدا نهاية الطريق، بل يمكن أن يكون بدايته والدافع الأقوى نحو التطور والنمو.
• إضاءة عن كتاب لا تيأس.. حاول أكثر يهدف كتاب "لا تيأس حاول أكثر" إلى توضيح مفهوم الفشل وكيفية تحويله إلى فرصة جديدة للتعلم والنمو الشخصي. الكتاب ليس تبريرا للفشل ولا تلميعا له، إنما هو محاولة توضيحية لبيان مفهوم الفشل وكيفية التعامل معه بشكل إيجابي بعيدا عن التستر عليه، وكتمانه، وتراكم الضغوطات النفسية والأثار السلبية الناتجة عنه. الفشل ليس بوقوعه ف “كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون" فلا يخلو إنسان من خطيئة لما فطر عليه من ضعف. فالفشل أمر متوقع وعلينا تقبله، لكن الفشل الحقيقي إنما في الاستمرار فيه وعدم السعي بعزيمة نحو تغييره والوصول لغاية سامية تدعى النجاح. أسلوب الكتاب ليس فلسفيا جامدا، ولا تهكميا ولا يخطئ هذا وينتقد ذاك، وليس تقيما لأفعال الناس ورصدا لنتائجهم، إنما هو أسلوب حرص وغيرة على الشباب العربي من مغبة الوقوع بالفشل والاستمرار فيه. لأهمية مفهوم الفشل ومدى تأثيره على أداء الفرد والمجتمع، كثيرون من قبلي تناولوا الموضوع، اختلفت عناوين إصداراتهم لكن مضامينها اتفقت على أهمية فهم الفشل وكيفية تحويله إلى فرصة للنجاح والنمو. يسعى الكتاب "لا تيأس حاول أكثر" إلى تشجيع القراء على إعادة النظر في تجاربهم الخائبة وتقييمها كفرص جدية نحو النجاح من خلال إتباع استراتيجيات حقيقية وحلول قابلة لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم، وتحويل هوى الإخفاق عندهم إلى دوافع محفزة. ***** من منا يتجرأ ويعترف بفشله؟ من منا يستطيع تحديد شكل فشله وأسبابه؟ أليس من الحكمة أن نمتلك الشجاعة ونعترف بالفشل كي نصلحه بدلا من أن نبقى متجاهلين له، مبررين لأنفسنا ما حصل خوفا من سماع النقد اللاذع من الآخرين وتحمل مضاعفات الفشل وانعكاساته السلبية على مضض؟. صحيح أن المرء غالبا ما يكون أنانيا في تقييم سلوكياته، وقلما يكون موضوعيا في ذلك، ولكن إن فعل واعترف بإخفاقاته سترفع له القبعة لأنه امتلك الجرأة أولا وسعى إلى تصحيح خطأه ثانيا وتغيير مساره ثالثا. فالفشل لا يعني أبدا نهاية الطريق، بل يمكن أن يكون بدايته والدافع الأقوى نحو التطور والنمو.
المزيد...