حمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على إمام المتقين ، و آله و صحبه والتابعين ، و بعد فهذه الطبعة الثانيه لكتاب للشباب خاصة ، و هو حديث محبة ،
و رسالة ود إلى جيل الإيمان ، و شبيبة التوحيد ، و حفظة الملة ، و توّجته بكلام الله ، و دبّجته بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و وشّحته ببيت الشعر ، و القصة ، و الثل ، و كان في الأصل دروسا و محاضرات ألقيت على طائفة من شباب الأمة في زمن الشبهات و الشهوات ، و غزو المعتقدات ، فكان لزاماً على أهل التوجيه ، والمربين ، و الدعاة : تقريب النصوص للجيل الناشئ ، و تسهيل العباره ، مع ضرب الأمثال ، علّها أن تلقى قلوبا واعية ، و نفوسا حيه ، و قد ابتعدت فيه عن التجريح ، أو الرأي الشاذ ، أو الحديث الباطل الموضوع ، أو القصه الغريبه ، و حرصت على صحة الحديث ، و لين الخطاب ، و سهولة العباة ، ليفهمها الجميع ، و شكرا لدار إبن حزم على جهودها في طباعة الكتاب ، و نشره على الوجه الأحسن .
حمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على إمام المتقين ، و آله و صحبه والتابعين ، و بعد فهذه الطبعة الثانيه لكتاب للشباب خاصة ، و هو حديث محبة ،
و رسالة ود إلى جيل الإيمان ، و شبيبة التوحيد ، و حفظة الملة ، و توّجته بكلام الله ، و دبّجته بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و وشّحته ببيت الشعر ، و القصة ، و الثل ، و كان في الأصل دروسا و محاضرات ألقيت على طائفة من شباب الأمة في زمن الشبهات و الشهوات ، و غزو المعتقدات ، فكان لزاماً على أهل التوجيه ، والمربين ، و الدعاة : تقريب النصوص للجيل الناشئ ، و تسهيل العباره ، مع ضرب الأمثال ، علّها أن تلقى قلوبا واعية ، و نفوسا حيه ، و قد ابتعدت فيه عن التجريح ، أو الرأي الشاذ ، أو الحديث الباطل الموضوع ، أو القصه الغريبه ، و حرصت على صحة الحديث ، و لين الخطاب ، و سهولة العباة ، ليفهمها الجميع ، و شكرا لدار إبن حزم على جهودها في طباعة الكتاب ، و نشره على الوجه الأحسن .
