"ما استطاع مفكر يوماً أن يكذبه". قد تكون الجملة الختامية جواباً مضمراً لسؤال عنوان هذا الكتاب "لماذا كان ماركس على حق؟" تابع تيري إيغلتون في عشرة فصول فهم ماركس لماركسيته ورصد ما فهمه أتباعه وخصومه بكل حذر ودقة،
مقارناً النص الماركسي بنصوصهم ومفنداً تأويلاتهم التي ذهبت بالماركسية أحياناً إلى الستالينية وأحياناً أخرى إلى التروتسكية وصولاً إلى ما بعد الحداثة التي حاول بعض أتباعها تطويع مفاهيم ماركسية، كالطبيعة والطبقة الاجتماعية المدنية والمجتمع المدني، الخ.. لمتطلبات تجديد (بحسب زعمهم) لأصناف أدبية وبعض الفروع العلمية، منها اللغة، والانتروبولوجيا، وعلم النفس، وإلى ما هنالك..
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.