كتاب لنسبق كما سبقوا بقلم محسن الكومي .. يمثل الكتاب دعوة للمعاصرين والابناء من بعدنا أن ناخذ جميعا بعدة العلم وان نصحح مسارنا العلمي لنسبق كما سبق الأقدمون فالكتاب يمثل نظرة شاملة لسبق الحضارة الاسلامية لمثيلاتها من الحضارات وانها حازت كامل معاني التميز والابداع نتيجة ايمانها الكامل برسالتها ودورها في نفع الانسانية وخدمة البشرية، لقد أظهر الكتاب قصص العلوم وجوانب الابداع فيها ،وان تلك الحضارة تمكنت من الوصول والربط بين علوم الأقدمين والاخذ والبناء عليها او ربما تعديلها ان كان بها خطأ ليقدموا علوما نافعة خدمت البشرية وما زالت تخدمها بإرثها العلمي الزاخر ، ثم يختم الكتاب فصوله بأسباب التميز في تلك العلوم وكيف نبني علومنا على هذه الاركان التي حافظ عليها الأقدمون