كتاب لن تخرج منهم سالما بقلم سامي سادات....وَصَفَ اَلْكِتَابُ : تَتَنَاوَلَ هَذِهِ اَلرِّوَايَةِ اَلْحَدِيثُ عَنْ اَلْأَشْبَاحِ ، وَالشَّيَاطِينُ ، وَالسَّحَرَةُ ، وَالْمَوْتُ. مَجْمُوعَةٌ مِنْ اَلْقَصَصِ ، وَاَلَّتِي تَبْلُغُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ قِصَّةً ، وَهَذِهِ قِصَصُ كُلٍّ وَاحِدَةٍ تَخْتَلِفُ عَنْ اَلَّتِي تَلِيهَا أَيْ أَنَّ كُلَّ قِصَّةِ قَائِمَةٍ بِذَاتِهَا ، مَثَلاً عَنْ اَلْقِصَّةِ اَلَّتِي تَحْمِلُ اِسْمَ اَلرِّوَايَةِ " اَلْمَنْزِلُ اَلْمَسْكُونُ " فَتَتَحَدَّثُ عَنْ فَتَى اِسْمِهِ مُحَمَّدْ كَانَ يَسْكُنُ فِي بَيْتٍ مَعَ عَائِلَتِهِ لَكِنْ تَمَّ طَرْدُهُ مِنْ اَلْبَيْتِ بِسَبِّ تَأَخُّرِهِ وَبَقَائِهِ لِأَوْقَاتٍ مُتَأَخِّرَةٍ فِي لَيْلٍ ، وَيَعُودَ لِمَنْزِلِهِمْ اَلْقَدِيمِ اَلْمَسْكُونِ اَلْأَشْبَاحَ وَالْجِنَّ ، وَهُنَاكَ قِصَّةُ أَيْضًا بِالِاسْمِ " مَخْطُوفَةً اَلْجِنِّ " فَتَتَحَدَّثُ عَنْ هُنَاكَ فَتَاةٌ فَائِقَةٌ اَلْجَمَالِ تَعِيشُ مَعَ وَالِدِهَا كَبِيرٍ فِي اَلسِّنِّ فَقَدَ عِشْقُهَا أَحَدَ أَبْنَاءِ اَلْجِنِّ فَكَانَ يُطَارِدُهَا فِي زَاوِيَةٍ تَرْتَكِنُ إِلَيْهَا.