كتاب لهجات العرب بقلم أحمد تيمور..
إذا كانت لهجات العرب تتنوع اليوم ويختلف المحكي في شبه الجزيرة العربية عنه في العراق أو الشام أو مصر أو المغرب أو السودان، بل تتعدد أيضًا اللهجات داخل القطر الواحد، وذلك بسبب ما تعرضت له اللغة من مؤثرات جغرافية وتاريخية وسياسية واجتماعية؛ فإن الاختلاف قديمٌ قدم اللغة العربية الفصحى، وهو حادثٌ بين القبائل العربية حتى فيما قبل الإسلام واختلاط العرب بالأمم الأخرى إثر الفتوحات الإسلامية.
ويسلط «أحمد تيمور» الضوء في هذا الكتاب على نحو عشرين لهجةً من لهجات العرب القدماء، استقاها من كتب التراث الأدبي واللغوي، وكذلك من القراءات القرآنية وتفاسيرها، ليقدم للقارئ والباحث دراسةً فريدةً من نوعها، تورد أسماء اللهجات وسماتها والمتكلمين بها، مع شروحات واستشهادات، وبيان للفصيح والأفصح، وتنبيه إلى غريب اللهجات.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.