كتاب مالك: حياته وعصره - آراؤه وفقهه بقلم محمد أبو زهرة..الإمام مالك – رضي الله عنه – سنجد فيه الفقيه الذي اتسع فقهه، واستطاع أن يساير العصور المختلفة، والحضارات المتابينة، وحتى إنا لنجد آراء في المذهب المالكي تتفق مع أعظم ما وصل إليه الغرب من آراء في الفقه،ذلك بأن ذلك المذهب الجليل اشتق فقه الرأي فيه من الحياة الإنسانية، وقام علي أساس جلب أكبر قدر من المنافع، ودفع أكبر قدر من المضار. هذه خطوط رسمناها ، تكشف للقارئ عن منهجنا في دراستنا لذلك الإمام الجليل ، وإنا نضرع إلي الله سبحانه وتعالي أن يمدنا بالعون والتوفيق.

كتاب مالك: حياته وعصره - آراؤه وفقهه بقلم محمد أبو زهرة..الإمام مالك – رضي الله عنه – سنجد فيه الفقيه الذي اتسع فقهه، واستطاع أن يساير العصور المختلفة، والحضارات المتابينة، وحتى إنا لنجد آراء في المذهب المالكي تتفق مع أعظم ما وصل إليه الغرب من آراء في الفقه،ذلك بأن ذلك المذهب الجليل اشتق فقه الرأي فيه من الحياة الإنسانية، وقام علي أساس جلب أكبر قدر من المنافع، ودفع أكبر قدر من المضار. هذه خطوط رسمناها ، تكشف للقارئ عن منهجنا في دراستنا لذلك الإمام الجليل ، وإنا نضرع إلي الله سبحانه وتعالي أن يمدنا بالعون والتوفيق.

محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بـ أبي زهرة المولود في المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر في 6 من ذي القعدة 1315هـ الموافق 29 من مارس 1898م نشأ في أسرة كريمة تحرص على العلم والتدين.التحق الشيخ بأحد الكتاتيب التي كانت منتشرة في أنحاء مصر تعلم الأطفال وتحفظهم القرآن الكريم، وقد حفظ القرآن الكريم وأجاد تعلم مبادئ القراءة والكتابة ثم انتقل إلى الجامع الأحمدي بمدينة طنطا وكان إحدى منارات العلم في مصر تمتلئ ساحاته بحلق العلم التي يتصدرها فحول العلماء وكان يطلق عليه الأزهر الثاني لمكانته الرفيعة.
محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بـ أبي زهرة المولود في المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر في 6 من ذي القعدة 1315هـ الموافق 29 من مارس 1898م نشأ في أسرة كريمة تحرص على العلم والتدين.التحق الشيخ بأحد الكتاتيب التي كانت منتشرة في أنحاء مصر تعلم الأطفال وتحفظهم القرآن الكريم، وقد حفظ القرآن الكريم وأجاد تعلم مبادئ القراءة والكتابة ثم انتقل إلى الجامع الأحمدي بمدينة طنطا وكان إحدى منارات العلم في مصر تمتلئ ساحاته بحلق العلم التي يتصدرها فحول العلماء وكان يطلق عليه الأزهر الثاني لمكانته الرفيعة.