يُعد الزعيم علاّل الفاسي أحد أبرز دُعاة الاستقلال والتحرر في العالم العربي. وقد بَرَز نجمه منذ مطلع الثلاثينات الميلادية حينما تصدّى للاحتلال الفرنسي وقاد الجموع الشعبية للتأكيد على وحدة الشعب المغربي، وتوّج ذلك بتأسيسه كتلة العمل الوطني عام 1934م التي تُعد أول نواة للدفاع عن الوحدة المغربية.
ونتيجةً لحدة الصراع بين المواجهة الوطنية وسُلطات الاحتلال الفرنسي، أقدمت السلطات الفرنسية في عام 1937م على نفي علاّل الفاسي إلى الغابون. وفي عام 1946م ونتيجةً للضغوط الوطنية، أصدرت السلطات الفرنسية عفواً عنه، ليعود منتصراً مواصلاً مشواره الوطني النضالي في قيادة حزب الاستقلال.
في منفاه كتب علاّل الفاسي مذكراته وأرسل رسائل إلى والده، وقد ظلّت هذه المذكرات والرسائل حبيسة الأدراج إلى أن تصدّى لها عبدالرحمن بن العربي الحريشي، مدير مؤسسة علاّل الفاسي سابقاً، فحقّقها وأخرجها إلى الوجود."
كتاب في منفى الغابون تأليف علال الفاسي
كتاب في منفى الغابون بقلم علال الفاسي..كتاب جديد يُنشر لأول مرة ويتضمن صور نادرة، من بينها صورة الملك الحسن الثاني وهو يقبل علاّل الفاسي مسجىً. الكتاب هو مذكرات علال الفاسي التي كتبها في منفاه في الجابون عام 1937م وحتى عودته عام 1946م .. يقول الناشر :