كتاب أوراقي.. حياتي.. الجزء الثاني بقلم نوال السعداوي .. "الذكريات تمر بخاطري وأنا واقفة في الفصل، بدأ شريف يتحدث عن الإبداع والتمرد مع الطلبة والطالبات، تجربة جديدة نعيشها في جامعة ديوك زوجان يتقاسمان الفصل كما يتقاسمان الفراش، أحياناً يحدث الصراع ، لم يكن شريف من الرجال الذين تؤرقهم ذكورتهم، معركته في الحياة لم تكن لإثبات تفوقه الجنسي، كان يعيش حلماً كبيراً منذ الطفولة، تغير العالم، إسقاط الرأسمالية الكونية، إحلال الاشتراكية، العدل المثالي والحب. التقينا حول هذه المبادئ الثلاثة منذ ثلاثين عاماً... في النفى رأيت مدينتي القاهرة تمتد في خيالي بين أحاسيس الكره والحب، الرغبة والنفور، تمتد أمامي في الغربة الطويلة، تسكنها وجوه صديقاتي وأصدقائي يشتعل قلبي بالحنين لأسكن معهم هذه المدينة، أجوب معهم شوارعها أتمشى على شاطئ النيل تحت ضوء القمر مع رجاء وصفية وسامية ورفاعية وبطة، تستمر نوال السعداوي، في الجزء الثاني من سيرتها الذاتية، في اقتحام حياتها، محولة "مذكراتها إلى كلمات على أوراق راسمة" من ذكرياتها المتزاحمة في خيالها صور تقتحم بها المحظور من ذاتها، ومن طفولتها وزواجها... وماضيها، متوقفة عند لحظات من عمرها لتضرب فيها كالمشرط الذي تعكسه في عملها كطبيبة. في مذكراتها تكشف نوال عن المستور من التقاليد والآفاق الاجتماعية والسياسية، ضاربة بعرض الحائط بكل ما تتعارض مع أفكارها وآرائها وهي بهذا كله لا تكتب إلا ما يصور معاناتها ومآسيها لتكشف عن ذاتها بحرية ودون قناع. 
كتاب أوراقي.. حياتي.. الجزء الثاني بقلم نوال السعداوي .. "الذكريات تمر بخاطري وأنا واقفة في الفصل، بدأ شريف يتحدث عن الإبداع والتمرد مع الطلبة والطالبات، تجربة جديدة نعيشها في جامعة ديوك زوجان يتقاسمان الفصل كما يتقاسمان الفراش، أحياناً يحدث الصراع ، لم يكن شريف من الرجال الذين تؤرقهم ذكورتهم، معركته في الحياة لم تكن لإثبات تفوقه الجنسي، كان يعيش حلماً كبيراً منذ الطفولة، تغير العالم، إسقاط الرأسمالية الكونية، إحلال الاشتراكية، العدل المثالي والحب. التقينا حول هذه المبادئ الثلاثة منذ ثلاثين عاماً... في النفى رأيت مدينتي القاهرة تمتد في خيالي بين أحاسيس الكره والحب، الرغبة والنفور، تمتد أمامي في الغربة الطويلة، تسكنها وجوه صديقاتي وأصدقائي يشتعل قلبي بالحنين لأسكن معهم هذه المدينة، أجوب معهم شوارعها أتمشى على شاطئ النيل تحت ضوء القمر مع رجاء وصفية وسامية ورفاعية وبطة، تستمر نوال السعداوي، في الجزء الثاني من سيرتها الذاتية، في اقتحام حياتها، محولة "مذكراتها إلى كلمات على أوراق راسمة" من ذكرياتها المتزاحمة في خيالها صور تقتحم بها المحظور من ذاتها، ومن طفولتها وزواجها... وماضيها، متوقفة عند لحظات من عمرها لتضرب فيها كالمشرط الذي تعكسه في عملها كطبيبة. في مذكراتها تكشف نوال عن المستور من التقاليد والآفاق الاجتماعية والسياسية، ضاربة بعرض الحائط بكل ما تتعارض مع أفكارها وآرائها وهي بهذا كله لا تكتب إلا ما يصور معاناتها ومآسيها لتكشف عن ذاتها بحرية ودون قناع. 
طبيبة، ناقدة وكاتبة وروائية مصرية ومدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص. ولدت في مدينة القاهرة، وتخرجت من كلية الطب جامعة القاهرة في ديسمبر 1954، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة وتخصصت في مجال الأمراض الصدرية. وفى عام 1955 عملت كطبيبة امتياز بالقصر العيني، ثم فُصلت بسبب أراءها وكتاباتها وذلك ب‍6 قرارات من وزير الصحة، متزوجة من الدكتور شريف حتاتة وهو طبيب وروائي ماركسي اعتقل في عهد الرئيس "عبد الناصر". تعرضت نوال السعداوي للسجن في 6 سبتمبر 1981م، في فترة "الرئيس السادات"، كما تعرضت للنفي نتيجة لأرائها ومؤلفاتها، كما تم رفع قضايا ضدها من قبل أصوليين متطرفين مثل قضية الحسبة للتفريق بينها و بين زوجها، وتم توجيه تهمة إزدراء الأديان لها، كما وضع إسمها على قائمة الموت للجماعات الإسلامية المتطرفة حيث هددت بالموت. كما رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر في 12 مايو 2008 . إسقاط الجنسية المصرية عن المفكرة المصرية نوال السعداوي، في دعوي رفعها ضدها أحد المحامين بسبب آرائها المدافعة عن حقوق المرأة. أسست جمعية تضامن المرأة العربية العام 1982 وهي جمعية تهتم بشؤون المرأة في العالم العربي.
طبيبة، ناقدة وكاتبة وروائية مصرية ومدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص. ولدت في مدينة القاهرة، وتخرجت من كلية الطب جامعة القاهرة في ديسمبر 1954، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة وتخصصت في مجال الأمراض الصدرية. وفى عام 1955 عملت كطبيبة امتياز بالقصر العيني، ثم فُصلت بسبب أراءها وكتاباتها وذلك ب‍6 قرارات من وزير الصحة، متزوجة من الدكتور شريف حتاتة وهو طبيب وروائي ماركسي اعتقل في عهد الرئيس "عبد الناصر". تعرضت نوال السعداوي للسجن في 6 سبتمبر 1981م، في فترة "الرئيس السادات"، كما تعرضت للنفي نتيجة لأرائها ومؤلفاتها، كما تم رفع قضايا ضدها من قبل أصوليين متطرفين مثل قضية الحسبة للتفريق بينها و بين زوجها، وتم توجيه تهمة إزدراء الأديان لها، كما وضع إسمها على قائمة الموت للجماعات الإسلامية المتطرفة حيث هددت بالموت. كما رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر في 12 مايو 2008 . إسقاط الجنسية المصرية عن المفكرة المصرية نوال السعداوي، في دعوي رفعها ضدها أحد المحامين بسبب آرائها المدافعة عن حقوق المرأة. أسست جمعية تضامن المرأة العربية العام 1982 وهي جمعية تهتم بشؤون المرأة في العالم العربي.