كتاب تربية سلامة موسى

كتاب تربية سلامة موسى

تأليف : سلامة موسى

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

كتاب تربية سلامة موسى بقلم سلامة موسى .. فى هذه السيرة لا يبدو سلامة موسى مؤرخاً لنفسه فقط. إذ إنه حين يترجم لحياته إنما يروى تاريخ العصر الذى عاش فسه وتاريخ بلده مصر, فهو شاهد على تقلبات هذه الحقبة الساخنة التى عاشها وشهد بزوغ الفكر الحديث فيها وبدايات المشروع الحضارى والفكرى الذى يعد هو نفسه أحد أبرز أركانه الفاعلة والمؤثرة, إنه أحد أساتذة نجيب محفوظ الذى قال عنه: إن تربية سلامة موسى كانت نبعاً لا ينضب من الافكار والتجارب والطموحات التى ملأت عقلى وفكرى. 
كتاب تربية سلامة موسى بقلم سلامة موسى .. فى هذه السيرة لا يبدو سلامة موسى مؤرخاً لنفسه فقط. إذ إنه حين يترجم لحياته إنما يروى تاريخ العصر الذى عاش فسه وتاريخ بلده مصر, فهو شاهد على تقلبات هذه الحقبة الساخنة التى عاشها وشهد بزوغ الفكر الحديث فيها وبدايات المشروع الحضارى والفكرى الذى يعد هو نفسه أحد أبرز أركانه الفاعلة والمؤثرة, إنه أحد أساتذة نجيب محفوظ الذى قال عنه: إن تربية سلامة موسى كانت نبعاً لا ينضب من الافكار والتجارب والطموحات التى ملأت عقلى وفكرى. 
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.