كتاب ما بعد الرأسمالية المتهالكة

كتاب ما بعد الرأسمالية المتهالكة

تأليف : سمير أمين

النوعية : الإقتصاد

حفظ تقييم
كتاب ما بعد الرأسمالية المتهالكة للمؤلف سمير أمين عدد صفحات الكتاب 269 ما نشهده اليوم من علامات مؤشرة على تهالك الرأسمالية وضرورة انتهاج طريق الإشتراكية كضرورة موضوعية للإنسانية برمتها ‏وأقول إن إنتهاج الطريق هو انتقال طويل لا مجرد بناء منجزاً لاشتراكية هنا أو هناك ، وأولى ظواهر التهالك : هى تلك الآثار

البعيدة ‏المدى للثورة العلمية والتقنية الجارية . وثاني ظواهر التهالك : أنه لم تعد الإمبريالية الجماعية للثلاثية الفاعلة على مجمل النظام ‏العالمي ، تسمح بمتابعة التطور الرأسمالي التابع لهذه الأطراف ؛ ونقول أنه لا يقتصر التعبير عن تهالك الرأسمالية على مجالات إعادة ‏إنتاج ذاتها اقتصادياً واجتماعياً ، فهو يظهر أيضاً في ميادين الممارسة السياسية والخطاب الإيديولوجي ، فالقضاء على ثقافة ‏المواطنية لصالح ثقافة الإستعراض هي ايضاً مؤشرات على تهالك الرأسمالية ونتائج لها .‏

كتاب ما بعد الرأسمالية المتهالكة للمؤلف سمير أمين عدد صفحات الكتاب 269 ما نشهده اليوم من علامات مؤشرة على تهالك الرأسمالية وضرورة انتهاج طريق الإشتراكية كضرورة موضوعية للإنسانية برمتها ‏وأقول إن إنتهاج الطريق هو انتقال طويل لا مجرد بناء منجزاً لاشتراكية هنا أو هناك ، وأولى ظواهر التهالك : هى تلك الآثار

البعيدة ‏المدى للثورة العلمية والتقنية الجارية . وثاني ظواهر التهالك : أنه لم تعد الإمبريالية الجماعية للثلاثية الفاعلة على مجمل النظام ‏العالمي ، تسمح بمتابعة التطور الرأسمالي التابع لهذه الأطراف ؛ ونقول أنه لا يقتصر التعبير عن تهالك الرأسمالية على مجالات إعادة ‏إنتاج ذاتها اقتصادياً واجتماعياً ، فهو يظهر أيضاً في ميادين الممارسة السياسية والخطاب الإيديولوجي ، فالقضاء على ثقافة ‏المواطنية لصالح ثقافة الإستعراض هي ايضاً مؤشرات على تهالك الرأسمالية ونتائج لها .‏

ولد في مصر لأب مصري وأم فرنسية وكان كلاهما طبيبًا، قضى أمين طفولته في بور سعيد وحصل على شهادة الثانوية عام 1947 من مدرسة فرنسية، وبعدها غادر إلى باريس ليدرس فيها من 1947 إلى 1957 حيث حصل في عام 1952 على دبلوم في العلوم السياسية قبل أن يأخذ شهادة التخرج في الإحصاء 1956 والاقتصاد 1957 ويعود إلى مصر حاملا شهادة الدكتوارة في الاقتصاد من السوربون. خلال العام 1951-1951 انتسب أمين إلى الحزب الشيوعي الفرنسي، إلا أن الماركسية السوفياتية لم تثر إعجابه وكان أمين مقربا إلى الحلقات الماوية في الحركة الشيوعية. عمل أمين مستشارا اقتصاديا في مالي وجمهورية الكونغو ومدغشقر وغيرها من الدول الأفريقية، كما عمل مديرا لمعهد الأمم المتحدة للتخطيط الاقتصادى IDEP بداكار لعشر سنوات طوال السبعينات، حيث تصدى لمقولات عديدة سائدة عن التنمية والتحديث وخطط المؤسسات المالية الدولية، وشارك أثناء عمله هذا في تأسيس منظمات بحثية وعلمية أفريقية مثل المجلس الأفريقى لتنمية البحوث الاجتماعية والاقتصادية (كوديسريا) ومنتدى العالم الثالث والذي يترأسه حاليا. قدم أمين مجموعة من القراءات لعدد من القضايا الأساسية، مثل العلاقة بين المركز والاطراف، التبيعة والعوالم الاربعة، ومحاولة لتجديد قراءة المادية التاريخية وأنماط الإنتاج
ولد في مصر لأب مصري وأم فرنسية وكان كلاهما طبيبًا، قضى أمين طفولته في بور سعيد وحصل على شهادة الثانوية عام 1947 من مدرسة فرنسية، وبعدها غادر إلى باريس ليدرس فيها من 1947 إلى 1957 حيث حصل في عام 1952 على دبلوم في العلوم السياسية قبل أن يأخذ شهادة التخرج في الإحصاء 1956 والاقتصاد 1957 ويعود إلى مصر حاملا شهادة الدكتوارة في الاقتصاد من السوربون. خلال العام 1951-1951 انتسب أمين إلى الحزب الشيوعي الفرنسي، إلا أن الماركسية السوفياتية لم تثر إعجابه وكان أمين مقربا إلى الحلقات الماوية في الحركة الشيوعية. عمل أمين مستشارا اقتصاديا في مالي وجمهورية الكونغو ومدغشقر وغيرها من الدول الأفريقية، كما عمل مديرا لمعهد الأمم المتحدة للتخطيط الاقتصادى IDEP بداكار لعشر سنوات طوال السبعينات، حيث تصدى لمقولات عديدة سائدة عن التنمية والتحديث وخطط المؤسسات المالية الدولية، وشارك أثناء عمله هذا في تأسيس منظمات بحثية وعلمية أفريقية مثل المجلس الأفريقى لتنمية البحوث الاجتماعية والاقتصادية (كوديسريا) ومنتدى العالم الثالث والذي يترأسه حاليا. قدم أمين مجموعة من القراءات لعدد من القضايا الأساسية، مثل العلاقة بين المركز والاطراف، التبيعة والعوالم الاربعة، ومحاولة لتجديد قراءة المادية التاريخية وأنماط الإنتاج

2023-12-08