اثنان لا أثق بهما, المراة والكهنوت . سيما في ثلاثية ( العهر والخيانة والسرقة ), فكلاهما لا يخجل من عاره ، وكلاهما لا يستأمن معه عشق أو نبوة ، وكلاهما لص قلب ومعبد .... ولكن آه من عار الكاهن ، لو عرفته المرأة لما خجلت من شيء في تاريخها . اعرف كليهما جيداً وقلت كلمتي جادا ...
سيما اني كنت قسا اسلاميا لا يعبأ بغير المعبد وكنت عاشقا دمشقيا لا يعبأ بغير القلب وكلاهما كذب علي . قد يكون غريبا أن ( اللاثقة) تلك مع الكهنوت توازي لدي منهجيا (اللانتماء) في عظمة نتاجه .لذا قناعتي ترى ان التراث مسودة كذب أكثر مما هو مسودة معرفة .لذا مطمعنا الاساس هو أن نخلص الدين من الكذب حتى وإن لم نصل الى الحقيقة ..
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.