“عجباً لهذا القطار الذي يُشبه حياتنا لدرجة غريبة ، تُبهرني تفاصيله و تشابهها مع ما نقابله في دنيانا، نسيج يتشابك لينتج عنه صورة لحياتنا مُتمثلة في أسوار ونوافذ، أرصِفة وقُضبان، وجوه و وِجهات، أشياء تباع بداخله و شخصيات لا تتضح إلا بداخله، ربما من ضغط الرحلة ، فالمترو يُمثل فانتازيا الحياة فهو رحلة إما أن تعيشها أو أن تعيشك"