كتاب محاولات

كتاب محاولات

تأليف : سلامة موسى

النوعية : الأدب

كتاب محاولات بقلم سلامة موسى .. عالج سلامة موسى في هذا الكتاب موضوعات كثيرة, كانت معالجتها المألوفة الماضية إما أدبية وإما وعظية, فعالجها من الناحية النفسية. وهو في هذه المعالجة يكشف عن بعض "الجروح السيكولوجية" ويشير إلى العلاج التجريبي, ويوضح ما خفي من العلل التي أثمرها الظلم والظلام. ويرى أن الكُتّاب في مصر, بل في الشرق العربي, لم يتخلصوا من رقابة الحكومات والتقاليد, وهم لهذا يكتبون السخف, وهم على وجدان بأنه سخيف
كتاب محاولات بقلم سلامة موسى .. عالج سلامة موسى في هذا الكتاب موضوعات كثيرة, كانت معالجتها المألوفة الماضية إما أدبية وإما وعظية, فعالجها من الناحية النفسية. وهو في هذه المعالجة يكشف عن بعض "الجروح السيكولوجية" ويشير إلى العلاج التجريبي, ويوضح ما خفي من العلل التي أثمرها الظلم والظلام. ويرى أن الكُتّاب في مصر, بل في الشرق العربي, لم يتخلصوا من رقابة الحكومات والتقاليد, وهم لهذا يكتبون السخف, وهم على وجدان بأنه سخيف
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.