كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين

كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين

تأليف : ابن قيم الجوزية

النوعية : العلوم الاسلامية

كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين تأليف ابن قيم الجوزية .. هذا الكتاب هو من خير ما كتب الإمام ابن القّيم، وحسبنا به في تهذيب النفوس والأخلاق، والتأدب بآداب المتقين الصادقين، مما يدل أوضح دلالة على أنه كان من أولئك المهتدين الصادقين، الذين طابت نفوسهم بتقوى الله، فجاء الكتاب ليسدّ الحاجة الماسّة إليه في عصر المادة يجمع به إلى هذا النشاط المادي عند الناس، صفاء الأرواح، وتقوى النفوس، وتهذيب الأخلاق، حتى يجعل الله للعرب والمسلمين،

فيما آتاهم من الأسباب المادية والغنى والثراء الحاضر والمنتظر في المستقبل، حياة عزيزة كريمة، آمنة في ظل الإسلام. والإمام ابن القيّم في كتابه هذا ينبه إلى أن كمال الإنسان إنما هو بالعلم النافع، والعمل الصالح، وهما الهدى ودين الحق، وبتكميله لغيره في هذين الأمرين وبالتوصية بالحق والصبر عليه، وما الحق إلا الإيمان والعمل، وليس ذلك إلا بالإقبال على القرآن وتفهمه وتدبره واستخراج كنوزه وآثاره، فإنه الكفيل بمصالح العباد، في المعاش والمعاد، والموصل لهم إلى سبيل الرشاد.
فالحقيقة والطريقة، والأذواق والمواجيد الصحيحة، كلها لا تقبس إلا من مشكاته، ولا تستثمر إلا من شجراته، والإمام ابن القيم ينبه على هذا كله بالكلام على فاتحة الكتاب وأم القرآن، وعلى بعض ما تضمنته هذه السورة من هذه المطالب، وما تضمنته من الرد على جميع طوائف أهل البدع والضلال، وما تضمنته من منازل السائرين، ومقامات العارفين، والفرق بين وسائلها وغاياتها، ومواهبها وكسبياتها، وبيان أنه لا يقوم غير هذه السورة مقامها، ولا يسد مسدها. ولذلك لم ينزل الله تعالى في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها. ونظراً لأهمية الكتاب، فقد عمل على تحقيقه، حيث تم تخريج آياته وأهم أحاديثه، والتعليق على نصوصه بما يفيد المطالع فيها، إلى جانب هذا أعطى نبذة يسيرة عن الفرق الإسلامية، ووقف عند المصطلحات الصوفية والفلسفية، وإتماماً للنفع وضعت ترجمة لشيخ الإسلام ابن القيّم في مستهل الكتاب.

كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين تأليف ابن قيم الجوزية .. هذا الكتاب هو من خير ما كتب الإمام ابن القّيم، وحسبنا به في تهذيب النفوس والأخلاق، والتأدب بآداب المتقين الصادقين، مما يدل أوضح دلالة على أنه كان من أولئك المهتدين الصادقين، الذين طابت نفوسهم بتقوى الله، فجاء الكتاب ليسدّ الحاجة الماسّة إليه في عصر المادة يجمع به إلى هذا النشاط المادي عند الناس، صفاء الأرواح، وتقوى النفوس، وتهذيب الأخلاق، حتى يجعل الله للعرب والمسلمين،

فيما آتاهم من الأسباب المادية والغنى والثراء الحاضر والمنتظر في المستقبل، حياة عزيزة كريمة، آمنة في ظل الإسلام. والإمام ابن القيّم في كتابه هذا ينبه إلى أن كمال الإنسان إنما هو بالعلم النافع، والعمل الصالح، وهما الهدى ودين الحق، وبتكميله لغيره في هذين الأمرين وبالتوصية بالحق والصبر عليه، وما الحق إلا الإيمان والعمل، وليس ذلك إلا بالإقبال على القرآن وتفهمه وتدبره واستخراج كنوزه وآثاره، فإنه الكفيل بمصالح العباد، في المعاش والمعاد، والموصل لهم إلى سبيل الرشاد.
فالحقيقة والطريقة، والأذواق والمواجيد الصحيحة، كلها لا تقبس إلا من مشكاته، ولا تستثمر إلا من شجراته، والإمام ابن القيم ينبه على هذا كله بالكلام على فاتحة الكتاب وأم القرآن، وعلى بعض ما تضمنته هذه السورة من هذه المطالب، وما تضمنته من الرد على جميع طوائف أهل البدع والضلال، وما تضمنته من منازل السائرين، ومقامات العارفين، والفرق بين وسائلها وغاياتها، ومواهبها وكسبياتها، وبيان أنه لا يقوم غير هذه السورة مقامها، ولا يسد مسدها. ولذلك لم ينزل الله تعالى في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها. ونظراً لأهمية الكتاب، فقد عمل على تحقيقه، حيث تم تخريج آياته وأهم أحاديثه، والتعليق على نصوصه بما يفيد المطالع فيها، إلى جانب هذا أعطى نبذة يسيرة عن الفرق الإسلامية، ووقف عند المصطلحات الصوفية والفلسفية، وإتماماً للنفع وضعت ترجمة لشيخ الإسلام ابن القيّم في مستهل الكتاب.

محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي، شمس الدين، أبو عبد الله، المعروف بابن قيم الجوزية. من أعلام الإصلاح الديني الإسلامي في القرن الثامن الهجري. ولد في دمشق من أبويين كرديين ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي الذي هو ايضاً من ابويين كرديين وتأثر به. كانت مهنته الإمامة بالجوزية. التدريس بالصدرية وأماكن أخرى. التصدي للفتوى والتأليف. اتصاله بابن تيمية اتفقت كلمة المؤرخين على أن تأريخ اللقاء كان منذ سنة 712هـ وهي السنة التي عاد فيها من رحلاته إلى دمشق واستقر فيها إلى أن مات بدمشق سنة 751هـ. مشايخه له عدد كبير من المشايخ جمعهم الشيخ بكر أبو زيد وذكر منهم خمسة وعشرين ونذكر بعضهم : قيم الجوزية: والده. ابن تيمية. ابن عبدالدائم: أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي مسند وقته. أحمد بن عبدالرحمن بن عبد المنعم بن نعمة النابلسي. ابن الشيرازي: ذكر في مشيخة ابن القيم ولم يذكر نسبه فاختلف فيه. المجد الحراني: إسماعيل مجد الدين بن محمد الفراء شيخ الحنابلة. ابن مكتوم: إسماعيل الملقب بصدر الدين والمكنى بأبي الفداء بن يوسف بن مكتوم القيسي. الكحال: أيوب زين الدين بن نعمة النابلسي الكحال. الإمام الحافظ الذهبي. الحاكم: سليمان تقي الدين أبو الفضل بن حمزة بن أحمد بن قدامة المقدسي مسند الشام وكبير قضاتها. شرف الدين ابن تيمية: عبدالله أبو محمد بن عبدالحليم بن تيمية النميري أخو ابن تيمية. بنت الجوهر: فاطمة أم محمد بنت الشيخ إبراهيم بن محمود بن جوهر البطائحي البعلي، المسندة المحدثة.
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي، شمس الدين، أبو عبد الله، المعروف بابن قيم الجوزية. من أعلام الإصلاح الديني الإسلامي في القرن الثامن الهجري. ولد في دمشق من أبويين كرديين ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي الذي هو ايضاً من ابويين كرديين وتأثر به. كانت مهنته الإمامة بالجوزية. التدريس بالصدرية وأماكن أخرى. التصدي للفتوى والتأليف. اتصاله بابن تيمية اتفقت كلمة المؤرخين على أن تأريخ اللقاء كان منذ سنة 712هـ وهي السنة التي عاد فيها من رحلاته إلى دمشق واستقر فيها إلى أن مات بدمشق سنة 751هـ. مشايخه له عدد كبير من المشايخ جمعهم الشيخ بكر أبو زيد وذكر منهم خمسة وعشرين ونذكر بعضهم : قيم الجوزية: والده. ابن تيمية. ابن عبدالدائم: أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي مسند وقته. أحمد بن عبدالرحمن بن عبد المنعم بن نعمة النابلسي. ابن الشيرازي: ذكر في مشيخة ابن القيم ولم يذكر نسبه فاختلف فيه. المجد الحراني: إسماعيل مجد الدين بن محمد الفراء شيخ الحنابلة. ابن مكتوم: إسماعيل الملقب بصدر الدين والمكنى بأبي الفداء بن يوسف بن مكتوم القيسي. الكحال: أيوب زين الدين بن نعمة النابلسي الكحال. الإمام الحافظ الذهبي. الحاكم: سليمان تقي الدين أبو الفضل بن حمزة بن أحمد بن قدامة المقدسي مسند الشام وكبير قضاتها. شرف الدين ابن تيمية: عبدالله أبو محمد بن عبدالحليم بن تيمية النميري أخو ابن تيمية. بنت الجوهر: فاطمة أم محمد بنت الشيخ إبراهيم بن محمود بن جوهر البطائحي البعلي، المسندة المحدثة.

2022-05-29

2021-07-16

2023-09-30

2022-04-17

2023-02-01