كتاب مدح الكذب على كنبة في غرفة بيضاء بقلم عبد الحميد الغرباوي..أنا لم أمت.. لم أمت ولم أنتحر كما روج لذلك بين أعضاء جمعية الضحايا. إنما اختفيت.. اختفيت مثل الملح في الماء...
وبدل أن يصفقوا ويهللوا لموهبتي النادرة والخارقة، ناصبوني العداء والكراهية ولفقوا لي تهمة الكذب.
أنا لم أكذب، أعني لم أفتعل الكذب على أحد.
فرق كبير بين أن تكون كذابا بالفطرة وكذابا للظروف الاجتماعية التي تفرض عليك أن تحتال على الناس لابتزازهم أو تقويض أركان بيوتهم...
هؤلاء، قد يتسبب كذبهم في نزاعات تنتهي بكوارث...
أنا لم أبتز أحدا..
لم أحدث تصدعا في أسرة، ولا خصومة بين صديقين، أو صراعا بين أفراد عائلة..
أنا هكذا.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.