الذين عرفوا توفيق الحكيم فى حياته يتذكرون أنه كان شبيها بشخصية شهرزاد فى ألف ليلة وليلة فقد كان حديثه ممتعا وخياله واسعًا وحكاياته اللطيفة العذبه لا تنتهى وكان توفيق الحكيم دائما يروى قصصه بطريقة تمثيلية غاية فى الجاذبية وكان الجميع يحسون أنهم أمام أديب فنان عنده الكثير من القصص الجميلة وأنه قادر على تقديم هذه القصص للناس وكأنه يمثلها على خشبة المسرح أو شاشة السينما، وقد كتب توفيق الحكيم هذه القصص وأهداها إلى حفيدته "العزيزة الحبوبة العصفورة الذكية الأمورة، مع حبي وقبلاتي الموفورة".
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.