كتاب حكايات توفيق الحكيم للصبيان والبنات

كتاب حكايات توفيق الحكيم للصبيان والبنات

تأليف : توفيق الحكيم

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم

الذين عرفوا توفيق الحكيم فى حياته يتذكرون أنه كان شبيها بشخصية شهرزاد فى ألف ليلة وليلة فقد كان حديثه ممتعا وخياله واسعًا وحكاياته اللطيفة العذبه لا تنتهى وكان توفيق الحكيم دائما يروى قصصه بطريقة تمثيلية غاية فى الجاذبية وكان الجميع يحسون أنهم أمام أديب فنان عنده الكثير من القصص الجميلة وأنه قادر على تقديم هذه القصص للناس وكأنه يمثلها على خشبة المسرح أو شاشة السينما، وقد كتب توفيق الحكيم هذه القصص وأهداها إلى حفيدته "العزيزة الحبوبة العصفورة الذكية الأمورة، مع حبي وقبلاتي الموفورة".

الذين عرفوا توفيق الحكيم فى حياته يتذكرون أنه كان شبيها بشخصية شهرزاد فى ألف ليلة وليلة فقد كان حديثه ممتعا وخياله واسعًا وحكاياته اللطيفة العذبه لا تنتهى وكان توفيق الحكيم دائما يروى قصصه بطريقة تمثيلية غاية فى الجاذبية وكان الجميع يحسون أنهم أمام أديب فنان عنده الكثير من القصص الجميلة وأنه قادر على تقديم هذه القصص للناس وكأنه يمثلها على خشبة المسرح أو شاشة السينما، وقد كتب توفيق الحكيم هذه القصص وأهداها إلى حفيدته "العزيزة الحبوبة العصفورة الذكية الأمورة، مع حبي وقبلاتي الموفورة".

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.
أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.