كتاب حماري ومؤتمر الصلح هو كتاب من أشهر كتب الأديب والكاتب الروائي والمسرحي توفيق الحكيم. وقد ذاع صيط هذا الكتاب وانتشر انتشارًا كبيرًا في الأوساط الثقافية، وحقق مبيعات كبيرة في سوق الكتاب العربي.
وكان هذا الكتاب أحد أكبر أسباب شهرة الأديب الروائي والمسرحي توفيق الحكيم. وقد صدر عن الكاتب مجموعة ضخمة من الروايات والمسرحيات حتى بلغ عدد مسرحياته خمسين مسرحية، حتى لُقب بمؤسس الدراما العربية الحديثة. وتتميز أعمال الأديب توفيق الحكيم بالبساطة اللغوية، فيستطيع العامي قراءة أعماله بسهولة ويسر. كما تتميز أعماله، والمسرحية منها على وجه التحديد، بالعمق الدلالي وما وراء المعاني. وفي كتاب حماري ومؤتمر الصلح يحاول الحكيم حماره في القضايا التي طرأت على أمته، كما يناقشه أيضًا في بعض المشكلات القديمة التي لا تُحل. وقد صحب الحكيم حماره في أكثر من كتاب له، الحمار يمثل رمزية جيدة أضافها الكاتب لبعض كتبه. وقد تم نشر هذا الكتاب ضمن مشروع دار الشروق لنشر الأعمال الكاملة لتوفيق الحكيم لإعادة إحياء تراثه مرةً أخرى.