كتاب مذهب ذوي العاهات

كتاب مذهب ذوي العاهات

تأليف : عباس محمود العقاد

النوعية : نصوص وخواطر

كان عباس محمود العقاد من أبناء جيل كامل ممن تتلمذوا في قلوبهم على محبّة شعوبهم فطفقوا يتسلحون بآخر ما وصل إليه العقل الإنساني من أدوات تحليل للشأن السياسي والإجتماعي ولمفهوم الإنسان الممكن في أوطاننا،

فناضل بقلمه وعقله، وكان له موقفاً من الشيوعية والشيوعيون ومذهبهم "وقد فعل" – يقول – محمود أحمد العقاد – في تقديمة (كلمة) هذا الكتاب "مذهب ذوي العاهات" : "كتب ضد المذهب نظرياً وتطبيقياً وواقعياً. كتب كتباً كثيرة، كان هدفه منها، كما كان يقول لنا على الدوام، محاربة المذاهب الحقيرة الهدامة، وأهمها كتب العبقريات وتعظيم العظماء من كل جيل وفي كل أمة وكل مجال من مجالات العظمة الإنسانية (...) وكتب عدة مقالات في الصحف والمجلات، كانت صريحة في مقاومة هذا الداء الوبيل. وقد أدهشني وأنا أعيد قراءتها، أن فيها ردوداً على مساءلات تحدث اليوم، وكأن العقاد بنفاذ بصيرته وبعد نظره كان يخترق حجب الغيب على مدى ربع قرن ليرى ما سيقول الشيوعيون في سنة نيف وسبعين فيرد عليه ويفنده في سنة نيف وأربعين أو نيف وخمسين .." يجمع هذا الكتاب (مقالات) للمفكر العربي عباس محمود العقاد يقدم فيها قراءته للفكر الشيوعي ويرد على من تطاوله بالنقد، والمقالات نشرت سابقاً في عدد من الدوريات والصحف العربية بين اربعينيات وسبعينيات القرن العشرين. من عناوين المقالات نذكر: "اللغز الأحمر " ، "الشيوعية " ، "عقيدة ونبوءة" ، "إلى المتعلمين" ، "إلى العمال" ، "إلى الحقوقيين" ، "الإسلام والشيوعية" ، "مذهب ذوي العاهات" ، "أعداء الإصلاح" ، "الصهيونية والشيوعية" ، "لينين فوق الشبهات" (...) وعناوين أخرى.

كان عباس محمود العقاد من أبناء جيل كامل ممن تتلمذوا في قلوبهم على محبّة شعوبهم فطفقوا يتسلحون بآخر ما وصل إليه العقل الإنساني من أدوات تحليل للشأن السياسي والإجتماعي ولمفهوم الإنسان الممكن في أوطاننا،

فناضل بقلمه وعقله، وكان له موقفاً من الشيوعية والشيوعيون ومذهبهم "وقد فعل" – يقول – محمود أحمد العقاد – في تقديمة (كلمة) هذا الكتاب "مذهب ذوي العاهات" : "كتب ضد المذهب نظرياً وتطبيقياً وواقعياً. كتب كتباً كثيرة، كان هدفه منها، كما كان يقول لنا على الدوام، محاربة المذاهب الحقيرة الهدامة، وأهمها كتب العبقريات وتعظيم العظماء من كل جيل وفي كل أمة وكل مجال من مجالات العظمة الإنسانية (...) وكتب عدة مقالات في الصحف والمجلات، كانت صريحة في مقاومة هذا الداء الوبيل. وقد أدهشني وأنا أعيد قراءتها، أن فيها ردوداً على مساءلات تحدث اليوم، وكأن العقاد بنفاذ بصيرته وبعد نظره كان يخترق حجب الغيب على مدى ربع قرن ليرى ما سيقول الشيوعيون في سنة نيف وسبعين فيرد عليه ويفنده في سنة نيف وأربعين أو نيف وخمسين .." يجمع هذا الكتاب (مقالات) للمفكر العربي عباس محمود العقاد يقدم فيها قراءته للفكر الشيوعي ويرد على من تطاوله بالنقد، والمقالات نشرت سابقاً في عدد من الدوريات والصحف العربية بين اربعينيات وسبعينيات القرن العشرين. من عناوين المقالات نذكر: "اللغز الأحمر " ، "الشيوعية " ، "عقيدة ونبوءة" ، "إلى المتعلمين" ، "إلى العمال" ، "إلى الحقوقيين" ، "الإسلام والشيوعية" ، "مذهب ذوي العاهات" ، "أعداء الإصلاح" ، "الصهيونية والشيوعية" ، "لينين فوق الشبهات" (...) وعناوين أخرى.

ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدي...
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ