كتاب مسائل شخصية

كتاب مسائل شخصية

تأليف : مصطفى أمين

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

حفظ تقييم

كتاب مسائل شخصية بقلم مصطفى أمين..أجمل ما في الدنيا هم الناس،متعتي الكبرى في هذة الحياة أن أعرف الناس،أن أعرفهم من الخارج والداخل،أن أدرسهم وأحبهم.

كنت أعامل الذين يكرهونني كأنهم مرضى وأدعو لهم بالشفاء،وكنت أعطي عذراً للطبيعة البشرية ،وأعذر الفاشل الذي يحقد على الناجح وأعذر الشعيف الذي يكره القوي،وأجد مبررا للفئران عندما تمقت السباع!
وعرفت أقزاماً كالعمالقة وعمالقةً كالأقزام،عرفت أقواماً طوالاً عراضاً من خارجهم و صغاراً متضائلين من داخلهم،عاشرت الملوك والصعاليك،و عرفت صعاليك لهم طباع الملوك وملوكا لهم أخلاق الصعاليك.
عشت مع النجوم في سمائها ورأيت حولها الشياطين أكثر من الملائكة ،وعاشرت الفاشلين في جحهورهم ومغاورهم وحفرهم ورأيت مواكب النصر تحف بها الطبول والزمور والهتافات والزغاريد،وشهدت مآتم الهزيمة تنهمر منها الدموع وعبارات الندم وأصوات البكاء والعويل.

كتاب مسائل شخصية بقلم مصطفى أمين..أجمل ما في الدنيا هم الناس،متعتي الكبرى في هذة الحياة أن أعرف الناس،أن أعرفهم من الخارج والداخل،أن أدرسهم وأحبهم.

كنت أعامل الذين يكرهونني كأنهم مرضى وأدعو لهم بالشفاء،وكنت أعطي عذراً للطبيعة البشرية ،وأعذر الفاشل الذي يحقد على الناجح وأعذر الشعيف الذي يكره القوي،وأجد مبررا للفئران عندما تمقت السباع!
وعرفت أقزاماً كالعمالقة وعمالقةً كالأقزام،عرفت أقواماً طوالاً عراضاً من خارجهم و صغاراً متضائلين من داخلهم،عاشرت الملوك والصعاليك،و عرفت صعاليك لهم طباع الملوك وملوكا لهم أخلاق الصعاليك.
عشت مع النجوم في سمائها ورأيت حولها الشياطين أكثر من الملائكة ،وعاشرت الفاشلين في جحهورهم ومغاورهم وحفرهم ورأيت مواكب النصر تحف بها الطبول والزمور والهتافات والزغاريد،وشهدت مآتم الهزيمة تنهمر منها الدموع وعبارات الندم وأصوات البكاء والعويل.

صحفي وكاتب مصري، من مواليد القاهرة 21 فبراير 1914م، ويعد من أهم الصحفيين المصريين، وقد أصدر العديد من المؤلفات الأدبية والصحفية، كما سجل تجربته القاسية في المعتقل السياسي في تسعة كتب وروايات هي سنة أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة سجن، وكذلك روايات هي صاحب الجلالة الحب وصاحبة الجلالة في الزنانة، تحو...
صحفي وكاتب مصري، من مواليد القاهرة 21 فبراير 1914م، ويعد من أهم الصحفيين المصريين، وقد أصدر العديد من المؤلفات الأدبية والصحفية، كما سجل تجربته القاسية في المعتقل السياسي في تسعة كتب وروايات هي سنة أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة سجن، وكذلك روايات هي صاحب الجلالة الحب وصاحبة الجلالة في الزنانة، تحولت روايته سنة أولى حب إلى فيلم ثم تحولت رواياته (لا) و(الآنسة كاف) إلى تمثيليات إذاعية ثم تلفزيونية، كما ألف للسينما أفلام (معبودة الجماهير) و(فاطمة) وكان أول إنتاج له كتابه (أمريكا الضاحكة) عام 1943م والذي نفذت 3 طبعات منه خلال شهريين.