كتاب مستقبل التاريخ للمؤلف خالد عزب إن مستقبل التاريخ لن يكون في كتب تعتمد على النصوص فقط، بل سيعتمد على نوع جديد من الكتب الخارجيّة تقوم بالأساس على الصورة والرسومات (الجرافيك) الشيقة، هذا النوع يُعرف بكتب القهوة؛ لأن الفرد يتصفحها للتسلية والمعرفة في أوقات الفراغ، ولأنها ستكون منافسًا حقيقيًّا لشاشات التلفاز والإنترنت في
جذب عين القارئ لمشاهدتها وقراءتها، وقد يلحق بهذا النوع من الكتب (CD) أو ( (DVDعليه فيل إن مستقبل التاريخ لن يكون في كتب تعتمد على النصوص فقط، بل سيعتمد على نوع جديد من الكتب الخارجيّة تقوم بالأساس على الصورة والرسومات (الجرافيك) الشيقة، هذا النوع يُعرف بكتب القهوة؛ لأن الفرد يتصفحها للتسلية والمعرفة في أوقات الفراغ، ولأنها ستكون منافسًا حقيقيًّا لشاشات التلفاز والإنترنت في جذب عين القارئ لمشاهدتها وقراءتها، وقد يلحق بهذا النوع من الكتب (CD) أو ( (DVDعليه فيلم أو لقاء أو تسجيل لحدث مرتبط بموضوع الكتاب. أما الكتب التاريخيّة المحققة كالمخطوطات سيكون موضعها المكتبات الرقمية على شبكة الإنترنت؛ لذا سنحصر دور المؤرخ مستقبلاً في الدراسات الأكاديميّة أو المجلات المتخصصة أو في المساعدة لتقديم المادة التاريخية على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى دور المؤرخ في تفسير التاريخ والبحث في ثغراته.من هنا يقول مؤلف هذا الكتاب: "سوف يستغرب الكثيرون من عنوان هذا الكتاب (مستقبل التاريخ) لكني سأدع القارئ لكي يستكشف، من خلال ما سأقدمه سواء عبر المدخل والرؤية أو عبر الشرح المفصل للنموذج، وهو ذاكرة مصر المعاصرة، طارحًا سؤالاً أساسيًّا: هل للتاريخ مستقبل في العالم الرقمي؟!".